وجه المكتب السياسي لحزب التجمع التحية والتقدير لشباب حملة تمرد ، لأنهم فتحوا باباً واسعاً للفعل الثوري الشعبي الجديد بطرحهم لفكرة جمع توقيعات الراغبين في سحب الثقة من مرسي. وأضاف التجمع في بيان له الأحد 23 يونيو أن الحملة حافظت علي الطابع الثوري لحملة جمع التوقيعات الشعبية بدعوتها للخروج في 30 يونيو 2013 ، ذكرى مرور عام على انتخاب الرئيس الإخواني ، للتعبير السلمي عن رفض الجماهير الثوري لاستمرار مرسي في موقعه ، وانتهجت حملة تمرد في الحالتين – حالة جمع توقيعات سحب الثقة ، وحالة الدعوة للانتفاض والتظاهر والرفض وأشار التجمع إن المكتب السياسي إذ يكرر إعلان تقديره لحملة تمرد وأبعادها الثورية والشعبية ، يضع هذه الحملة في سياق الأزمة السياسية والثورية التي تمر بها مصر ، بعد أن أسفرت الموجة الأولى لثورة 25 يناير لأسباب متنوعة عن سيطرة الثورة المضادة على السلطة في مصر ، ووصول مرشح جماعة الإخوان إلى مقعد الرئاسة ، وذهابه والجماعة في خطوات متسارعة ومتعجلة لتنفيذ خطة التمكين بأخونة الدولة وأجهزتها والسيطرة على المقدرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد ، الأمر الذي فجر العديد من المشاكل والصراعات والتناقضات بين العديد من الفئات الاجتماعية والشعبية ، والعديد من الصراعات بين سلطات الدولة وأجهزتها ، بين السلطة التنفيذية والسلطة القضائية . وأكد حزب التجمع انه لا ينظر لحملة تمرد بدعوتها وتوجهاتها الثورية والشعبية ، بجمعها لاستمارات تمرد ، بدعوتها للخروج والتمرد في 30 يونيه ، لا باعتبارها مجرد دعوة لجمع استمارات سحب الثقة من محمد مرسي ، ولا باعتبارها مجرد دعوة لتظاهرات 30 يونيه ، بل باعتبارها دعوة لإنقاذ مصر من حكم الفاشية ، ودعوة لموجة ثورية جديدة تستهدف استعادة الثورة وتحقيق أهدافها في العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية .