أدانت حركة شباب 6 إبريل الاعتداء على المعتصمين أمام وزارة الثقافة، قائلة: أن النظام ومؤيديه يستمر في الغباء السياسي على حد قولهم . وأضافت الحركة في بيان أصدرته الثلاثاء 11 يونيو أنه لا نرى في العالم أجمع مؤيدين للنظام يتظاهرون فكيف ذلك وهم من بيدهم صنع القرار؟، وأن ما دأب عليه النظام الحاكم في مصر من إخراج موديه للتظاهر في أي قرار يقوم به هو بدعه من بِدع نظام مستبد يريد فقط أن يهيمن على مقدرات الأمور في البلاد. وأكد البيان أن النظام لم يتعلم الدرس منذ حشد مؤيديه ليفضوا اعتصام المعارضة أمام الاتحادية مما أسفر عن استشهاد عشرة مصريين ويكرر اليوم النظام وأنصاره نفس السيناريو الأحمق في محاولتهم التظاهر أمام وزارة الثقافة محاولين فض اعتصام سلمى لمعارضي وزير الثقافة مما أدى لحدوث مواجهات تهدد حياة المعتصمين والمتظاهرين. وأضافت الحركة لقد ثبت لكل ذو عقل في مصر أن هذا النظام يصدّر لنا الأزمة تلو الأزمة والكارثة تلو الكارثة مما عرض الأمن القومي والسلم الاجتماعي لمخاطر عديدة . وطالبت الحركة النظام ومؤيديه الكف عن تلك الممارسات التي وصفتها ب"القمعية الإرهابية" ونُحمل النظام الحاكم وأنصاره وجماعته مسئولية الدماء المصرية الذكية التي تهدر في هذا العبث بلا طائل ونؤكد أن شباب 6 إبريل تساند المثقفين والفنانين في قضيتهم منذ اليوم الأول وندعم اعتصامهم السلمي ومطالبهم المشروعة.