خففت الولاياتالمتحدة العقوبات المفروضة على إيران من خلال السماح بتصدير هواتف وبرامج من شأنها تسهيل الوصول إلى الإنترنت وذلك لمساعدة الإيرانيين على تجاوز الرقابة المفروضة في البلاد. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية بالتنسيق مع الخارجية السماح ببيع سلسلة من الأجهزة ذات التكنولوجيا المحدودة والتي لا يمكن استخدامها لغايات عسكرية إلى أفراد في إيران وذلك على الرغم من العقوبات المفروضة على النظام الإيراني بسبب برنامجه النووي. ونقلت قناة "سكاى نيوز" العربية عن مساعد وزير الخزانة لشئون مكافحة الإرهاب "ديفيد كوهين" أنهم يستخدمون كل الوسائل المتوفرة لديهم لمساعدة الشعب الإيراني على ممارسة حقوقه الأساسية. وأضاف انه أصبح بإمكان الشركات الأمريكية تصدير الهواتف المحمولة حتى الذكية منها وشرائح "سيم" وهواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية وأجهزة مودم للوصول إلى الإنترنت وبرامج لمكافحة الفيروسات المعلوماتية موضحا انه سمح أيضا ببيع برامج لخدمات الرسائل الفورية . وتجدر الإشارة إلى أن الولاياتالمتحدة لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إيران منذ الثورة الإيرانية في 1979 إضافة إلى توجيه واشنطن الانتقاد لإيران باستمرار بشأن حقوق الإنسان وحرية التعبير.