أعلنت وزارة الصحة والسكان، رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المحافظات لمكافحة أمراض الصيف، والحد من انتشارها، ومنها الحمى التيفودية، والالتهاب الكبدي الوبائي، والنزلات المعوية. يأتي ذلك نظراً لزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض في فصل الصيف، والتي تنتقل عن طريق تلوث الطعام والشراب حيث تكون الظروف المناخية مناسبة لنمو هذه النوعية من مسببات الأمراض، وكذلك الحشرات الناقلة لها. وصرح وزير الصحة والسكان، د.محمد مصطفى حامد، بأن الوزارة قامت منذ أكثر من شهر بإعداد خطة تم توزيعها على جميع مديريات الشئون الصحية والإدارات الفنية المعنية بالوزارت الحد من حدوث هذه الأمراض والاكتشاف المبكر للحالات المعدية والتعامل الفورى معها لمنع حدوث أى تفشيات وبائية. وأشار إلى أن أهم أولويات الخطة هو ترصد الأمراض والاكتشاف المبكر لأي زيادة في الأمراض المعدية وللحالات المشتبه إكلينيكياً أو وبائياً، وتوفير أدوية الطوارئ بكميات ونوعيات كافية لمواجهة حدوث أي حالات طارئة أو تفشيات وبائية، والتأكد من توافر جميع الإمكانيات بمستشفيات الحميات - على وجه التحديد - من أدوية ومحاليل ومطهرات والوقوف على إستعداد المعامل الإقليمية فيما يتعلق بالمستلزمات وفحص العينات. وأوضح حامد، أن هذه الخطة تقوم على الإصحاح البيئى والمتمثل فى تشديد الرقابة على الأغذية والمشروبات ومياه الشرب المرشحة ومراقبة عمليات الصرف الصحى لمنع حدوث أى تلوث بيئى ناتج عن إختلاط مياه الصرف الصحى بمياه الشرب أو الأغذية ومكافحة ناقلات الأمراض من خلال توفير العدد المناسب من معدات الرش ، وكذلك توفير المبيدات الحشرية اللازمة نوعا وكما مع مراعاة اشتراطات التعامل مع المبيدات بالإضافة إلى إنشاء نظام للترصد الايجابى النشط لفحص عينات المياه والصرف الصحى بالمناطق ذات الخطورة بالمحافظات للتنبوء بحدوث تفشيات مرضية وبائية. ولفت إلى أهمية التثقيف الصحي والإعلامي فى رفع وعي المواطنين على اتباع أساليب النظافة العامةبالإضافة إلى المشاركة المجتمعية عن طريق التنسيق مع المجالس التنفيذية والمحلية وجهاز شئون البيئة والجهات المعنية في إنجاح هذه الخطة.