قام وفد من اندونيسيا من الأئمة المسلمين والقساوسة الإنجيليين يعملون معاً من أجل السلام والمحبة بزيارات لرجال الدين الإسلامي والمسيحي. يأتي ذلك في إطار التبادل الثقافي والحوار بين الأديان ، و بدأت بلقاء فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر ثم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية و الانبا يوحنا قلتة النائب البطريركى للكنيسة الكاثوليكية . بعدها قاموا بزيارة السفارة الأندونيسية ولقاء السفير، ثم التقوا مع رئيس سنودس النيل الإنجيلي الدكتور القس إكرام لمعي و رئيس الطائفة الإنجيلية الدكتور القس صفوت البياضي. صرح بذلك د. القس ثروت قادس رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية الذى نظم ندوة شارك فيها الوفد الاندونيسي مع ممثلي الكنائس من القساوسة وممثلي المساجد من الأئمة. وحضر اللقاء مستشار شيخ الازهر د. محمود عزب وبعض من أعضاء مجلس الشوري وممثلي الإتحاد العام للمصريين في الخارج وكذلك المهتمين بالحوار المسيحي الاسلامي وكانت نتيجة هذا اللقاء تبادل الخبرات ودعم العلاقات المصرية الاندونيسية.