نشر استطلاع للرأي نشرته "شبكة سي.ان.ان"، الأحد 19مايو، بأن الرئيس الأميركي "باراك أوباما" حافظ على مستوى شعبيته فوق ال 50% هذا الأسبوع رغم المواضيع الخلافية المتعلقة بإدارته. حيث أبدى 53% من الأميركيين رضاهم عن أداء الرئيس الذي لم يرض عنه في المقابل 45% منهم كما أوضح الإستطلاع الذي أجرته السي.ان.ان ومعهد او.ار.سي الجمعة والسبت في ختام أسبوع سياسي هيمنت عليه عدة قضايا خلافية أثارت غضب الجمهوريين. فقد طرح من جديد مشروع قانون حول حماية مصادر الصحافيين بعد حالة الاستنكار التي أثارها الكشف عن قيام وزارة العدل بوضع يدها سرا على سجل الاتصالات الهاتفية لوكالة اسوشيتد برس كما بدأت بعض الرؤوس تسقط في الإدارة الضريبية التي اعترفت بفرض ضرائب عالية و"مبالغ فيها" على عشرات من المجموعات المحافظة. وأخيرا قضية الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي سبتمبر الماضي والتي لا تزال من أهم قضايا الساعة والذي نشره البيت الأبيض، تحت وطأة الضغوط، مائة صفحة من برقيات البريد الالكتروني لينفي عن نفسه الاتهام بالتلاعب وكان الاستطلاع نفسه أعطى الرئيس في مطلع ابريل الماضي نسبة 51% ويرى نحو 61% من الذين شملهم الاستطلاع إن تصريحات باراك اوباما بشان قضية الضرائب كانت "صادقة في معظمها" أو "صادقة تماما" في حين اعتبر 54% منهم أن النواب الجمهوريين "تصرفوا بطريقة ملائمة" حيال القضية. وقال دان بفايفر المستشار الكبير في البيت الأبيض معلقا للسي.بي.سي إن "الأميركيين لديهم ثقة كبيرة في الرئيس" مضيفا "السؤال بالنسبة للجمهوريين هو معرفة ما إذا كانوا سيعملون مع الرئيس" على الملفات التشريعية الكبرى للعام الحالي وخاصة الإصلاحات المتعلقة بالهجرة وميزانية الدولة الفدرالية.