واقعة أشبه برواية خيالية شهدها مطار القاهرة الدولي -مساء الثلاثاء 7 مايو- بعد رحلة بحث استمرت ثلاثون عاما، سلك خلالها الابن المصري "نحات أخشاب" والأم الفرنسية، جميع السبل والطرق حتى يجتمعوا مرة أخرى بعد وفاة الأب. ورغم اختلاف شكله وتغيير اسمه على يد والده الذي حرمها منه، فإن اللقاء الذي بدء بمشاعر باردة، انتهى بعناق حار بين الأم وابنها. بدأت الحكاية التي تبدو أقرب إلى "فيلم هندي" حين توجه عاملا مصريا بسيطا من محافظة دمياط إلى دولة فرنسا للبحث عن فرصة عمل وفتاة جميلة يتزوجها، وعثر فعلياً على فتاة فرنسية حسناء وتزوجها ثم أنجب منها طفلا وعاد به إلى دمياط دون أمه. مرت سنوات طويلة، وبعد وفاة الأب عثر الابن على الأوراق الخاصة بوالده، وعثر على عدة عناوين أخذ يراسلها عدة مرات إلى أن وصلت إحداها في يد أمه الفرنسية، وعلى الفور جاءت على أول طائرة لترى ابنها البالغ من العمر 30 عاماً