قتلت أم من مدينة مارتيج الفرنسية ابنها البالغ من العمر ست سنوات والمصاب بمرض التوحد ثم شنقت نفسها . كان الأب قد أبلغ الطوارئ بعد عثوره على جثة زوجته وابنه بلا حياة مساء أمس لدى عودته من الخارج حيث كان يشترى بعض الاحتياجات المنزلية . وأكدت التحقيقات الأولية أن الزوجين الهنديين كانا يعانيان عدة مصاعب بعد زواج تقليدى إثر ولادة طفلهما المصاب بالتوحد . عثر على الطفل مخنوقاً والزوجة تتدلى من حبل مربوط إلى عنقها . تولت الشرطة الإقليمية التحقيق فى القضية ورجحت قتل الأم لابنها وانتحارها واستبعدت أى شبهة جنائية . تأتى المأساة الأسرية بعد 48 ساعة فقط من مأساة أسرية أخرى وقعت بمدينة فينيستار على المحيط الأطلنطى حيث سددت أم لثلاثة أطفال ضربة قاتلة بقبضة يدها لابنها البالغ من العمر ست سنوات ونصف فى حين أصابت الأخر - 9 سنوات - بجروح خطيرة .