اشار د. احمد اسماعيل السيد نور الدين -استاذ مساعد اسماك بالمركز القومي للبحوث- الي ان المصريين يحتفلون الاسبوع المقبل بعيد شم النسيم . وهو عيد جدلي استحدثة قدماء المصريين الي ان تزامن مع اعياد الاخوة الاقباط فاصبح في مصر احد اهم المهرجانات السنوية لاقامة طقوس قديمة توارثنها الاجياد منذ عهد الفراعة وهو اكل الفسيخ في يوم شم النسيم ونقول للمصريين لو احسنتم تصنيع الفسيخ لاستمتعتم بة . الإبداع في تصنيع الفسيخ قد يكون بلا حدود, مع التفكير في سوق التصدير في فترة عصيبة تعيشها التجارة الدولية, فربما نفكر في فسيخ بالأنانس, أو بجوز الهند يتم تسويقه في شرق آسيا, وفسيخ بالبروكلي أو الاسبرج لتسويقه في أوروبا, وفسيخ بالكيوي, وفسيخ بالمانجو العويس, ولا مانع من التفكير في المشروب الذي يصاحب هذه الوجبة, وليكن أحد المشروبات المصرية الأصيلة وغير المباشرة في دول أخري مثل عصير الدوم, أو الكركديه, أو النعناع المصري, وإيجاد مبرر غذائي لتناوله مع الفسيخ. وإيجاد قصة فولكلورية من التراث الشعبي حول الترابط بين الوجبة والمشروب, وربما يجد الأطباء مبررا صحيا لتناول هذه الوجبة يضيف إليها بريقا بين شعوب تهتم بصحتها ولديها الوعي الكافي للربط بين نوعية الغذاء, والحالة الصحية. وسيكون من عناصر النجاح الحرجة حتي تتحول هذه الفكرة البسيطة إلي مشروع لسلعة تصديرية الاهتمام بإنتاجها كوجبة غذائية متكاملة اعتمادا علي فريق من خبراء التغذية, وهو ما يعني أن تطوير هذه الصناعة يعتمد علي فريق متعدد التخصصات في مجالات: التغذية التصنيع التسويق الآثار الصحة التراث الشعبي. إنها فكرة بسيطة, ولكن ربما ينتج عنها مشروع كبير يفتح أبواب الرزق للمصريين, وبدلا من أن نهدم هذه الصناعة, ونعتبر أنها تدمر صحة المصريين, وقد يكون هذا صحيحا ولو جزئيا في وضعها الحالي, دعونا نطور هذه الصناعة ربما تكون فرصة لانطلاقة ولو بسيطة. ولذا فان افضل طريقة لعمل الفسيخ وهي الاسرع ان يتم تمليح الفسيخ بعد غسلة جيدا في ماء دافي لمدة نصف ساعة ثم يضاف لة الملح والشطة والزيت والكركوم ويكمر بعيد عن الهواء لمدة 72 ساعة حتي يحدث طهي ذاتي لعضلات الاسماك المملحة . وان لم يتمكن المستهلك من عمل الفسيخ فلة منا النصائح التالية :-الفسيخ الجيد هو الذي تتجمع في اسماكة الصفات التالية ( العين الزجاجية- الخياشيم الوردية –البطن الغير منتفخة – غياب بصمة اليد علي جسم السمكة ) وفي النهاية نقول شم نسيم سعيد