نظم مجموعة من أعضاء النقابة العامة للغزل والنسيج بمصر، الأربعاء 10 إبريل وقفة احتجاجية أمام وزارة الاستثمار. وطالب المحتجون الحكومة بدعم صناعة الغزل والنسيج، وتوفير الخامات للمصانع بالقطاعين العام والخاص وتوفير المبالغ الشهرية لشركات قطاع الأعمال العام وقدرها 70 مليون جنيه لشراء الأقطان. وقال نائب رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج على خليفة،إن إهمال الحكومة لهذه الصناعة الكبرى التي أهملت في السنوات الماضية سيضعف الاقتصاد المصري، ويدخل العاملين في التوقف عن العمل. وأضاف أن تجاهل الحكومة تسبب في توقف شركة كفر الدوار وأن شركة غزل المحلة الكبرى مهددة بالتوقف الكامل خلال اليومين القادمين، وأصبح حال الشركات لا قطن ولا أجوره. وطالب خليفة الرئيس مرسى والحكومة بتوفير السيولة اللازمة لشراء القطن، وضمان حقوق العاملين كاملة بصناعة الغزل والنسيج، لضمان استمرارية هذه الصناعة، وما زالت المشاورات قائمة بين وفد من أعضاء النقابة العامة للغزل والنسيج ومسئولين في وزارة الاستثمار للخروج من الأزمة الراهنة. وحذر رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج عبد الفتاح إبراهيم قد رئيس الوزراء د.هشام قنديل من دخول العاملين بشركات القطاع العام لمجال النسيج والذين بلغ عددهم 70 ألف عامل في 32 شركة في عصيان مدني والامتناع عن العمل. وأوضح رئيس النقابة في رسالة لقنديل أن الشركات واجهت أزمة حقيقية لتوفير صرف رواتب شهر مارس بسبب تعثر وزارة المالية في سداد الفرق الملتزمة بسدادها شهريا لعمال النسيج وأنها لم تتمكن من دفع فروق الرواتب خلال شهر إبريل المقبل.