توافد جمع من مختلف شرائح المجتمع، الأحد 7 ابريل، إلى ساحة مشيخة الأزهر الشريف تأييدا للإمام الأكبر. جاء ذلك بالرغم من دعوة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، محبيه إلى ترجمة حبهم للأزهر إلى العمل المخلص والجاد. وقال مستشار شيخ الأزهر للحوار د.محمود عزب، إنه يناشدهم بما ناشد به الإمام الأكبر نفسه؛ أن يؤيدوا الأزهر بالعمل المكثف، والمخلص على أرض الواقع كلٌّ في موقعه، للنهوض بمصر، وهذا هو أفضل السبل لتأييد الأزهر، ودعم شيخه، وناشدهم الهدوء والالتزام والتحلي بآداب الإسلام، وآداب الأزهر، والتحلي بالحكمة، والبعد عن التجريح، وكل ما من شأنه أن يتنافى مع رسالة الإسلام. وأكد وكيل الأزهر الشيخ عبد التواب قطب، إن الأزهر يتبنى منهج الوسطية والاعتدال، فإذا كان الله - عز وجل – قد جعل الكعبة قبلة للناس في صلاتهم، فإن الأزهر الشريف أصبح قبلة للعلم والمعرفة والثقافة الإسلامية، ليس في مصر وحدها بل في كل ربوع العالم العربي والإسلامي.