طالب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، محبيه بترجمة حبهم للأزهر إلى العمل المخلص والجاد، وأكد الشيخ عبد التواب قطب، وكيل الأزهر نيابة عن الإمام الأكبر، "أن الأزهر يتبنى منهج الوسطية والاعتدال، فإذا كان الله، عز وجل، جعل الكعبة قبلة للناس في صلاتهم، فإن الأزهر الشريف أصبح قبلة للعلم والمعرفة والثقافة الإسلامية، ليس في مصر وحدها بل في كل ربوع العالم العربي والإسلامي". وناشد الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر للحوار، كل الحاضرين لتأييد الأزهر، أن يؤيدوا الأزهر بالعمل المكثف، والمخلص على أرض الواقع كل في موقعه للنهوض بمصر، مؤكدًا أن هذا أفضل السبل لتأييد الأزهر، ودعم شيخه، وناشدهم الهدوء والالتزام والتحلي بآداب الإسلام، وآداب الأزهر، والتحلي بالحكمة، والبعد عن التجريح، وكل ما من شأنه أن يتنافى مع رسالة الإسلام.