تظاهر آلاف المغاربة ضد الحكومة في مسيرة سلمية احتجاجية بشارع محمد الخامس بالعاصمة الرباط، الأحد 31 مارس، بدعوة من مركزيتين نقابيتين مقربتين من الأحزاب اليسارية المعارضة. وكشف المنظمون للتظاهرة لقناة "العربية" الإخبارية عن أن المشاركين فاقت أعدادهم 30 ألفا من المغاربة، الذين قدموا من مدن مغربية مختلفة للاحتجاج السلمي. وانطلقت المسيرة من ملتقى شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس، ورفع الآلاف أصواتهم مطالبين برحيل عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الإسلامي وفريقه الحكومي. وقالت قيادات سياسية معارضة شاركت في المسيرة إن الأمر يتعلق ب "مسيرة ضد الفشل" الذي تسجله الحكومة المغربية في عامها الثاني، مطالبة بالعودة "لطاولة الحوار لتجنب السيناريوهات الكارثية التي يمكن أن تصل لها الأمور" في المغرب. وقالت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل "المركزيتان النقابيتان اللتان نظمتا المسيرة" إن الاحتجاج السلمي سببه الزيادات في الأسعار وفي المحروقات والاقتطاع من رواتب الموظفين والعمال المضربين، وإيقاف الحوار الاجتماعي، وغياب أي استراتيجية حكومية واضحة المعالم لخلق الشغل.