نظم شباب "الثورة السودانية" بمصر وقفة احتجاجية، الأربعاء 13 مارس، أمام مؤسسة الأهرام، وذلك للإعلان عن رفضهم لزيارة وزير خارجية السودان السابق ووزير الاستثمار الحالي مصطفى عثمان إسماعيل. وقال أمين مكتب الحريات العامة لحقوق الإنسان بالسودان موسى رحومة ، إنه لا يجب على مصر استقبال أيِ من رموز النظام الفاسد في السودان مثل مصطفى عثمان إسماعيل، الذي ارتكب أفظع الجرائم بدارفور وجنوب كوروفان وجنوب النيل الأزرق.- على حد قولة- وأشار رحومة، إلى أن هذا النظام الفاسد جاء إلى السودان بانقلاب عسكري عام 1989 بمساعدة الجناح الإخوان المسلمين. وأضاف، يجب على الحكومة المصرية عدم التعامل مع نظام البشير الذي مازال يشكل خطرا على مصر ولأنه سبب في فصل جنوب السودان عن شمالها تحت دواعي دينية، كما أنة يسعى الآن إلى تفتيت البلد لدويلات صغيرة ، كما طالب المحتجون مصر بتدعيم الثورة السودانية. ردد شباب "الثورة السودانية" هتافات :" حرية سلام وعدالة والثورة خيار شعب" ، "الشعب يدين تجار الدين " وحملوا لافتات تشير إلى مجزرة نيالا 2012 ، جرائم البشير وهارون ، مقابر الإبادة الجماعية ، مأساة أطفال دارفور و مجزرة النوبة.