تجردت فتاة قاصر من آدميتها، وقتلت رضيعتها التي حملت فيها سفاحاً، عقب ولادتها، وهشمت رأسها ووضعت جثتها في كيس، وألقت بها بصندوق قمامة. عثر على جثة المولودة، صاحب مخزن، وسلمها لقسم شرطة المقطم. تولى التحقيق نزار عناني، وكيل نيابة الخليفة، بإشراف محمد صلاح، رئيس النيابة. كشفت التحريات، أن الفتاة المتهمة، (17 سنة)، كانت على علاقة بسائق ميكروباص منذ عام، بعد أن انفصل والداها، ثم ألقي القبض على السائق لاتهامه في قضية مخدرات ثم فوجئت الفتاة بحملها، وأخبرت المتهم الذي طلب منها التخلص من الرضيع. ولدت المتهمة رضيعتها في الحمام، وهمشت رأسها ووضعتها في كيس وألقت بها فى القمامة. تم التوصل لهوية المتهمة عقب سؤال المباحث لأهالي المنطقة التي عثر فيها على جثة الرضيعة عن السيدات الحوامل فأرشدوهم عن عدد من السيدات، وكانت من بينهم الفتاة المتهمة. تم القبض عليها واعترفت بالواقعة، وأمر المستشار طارق أبوزيد المحامي العام لنيابات جنوبالقاهرة بحبس المتهم، وطلب استخراج السائق المتهم من محبسه لسؤاله.