ذكرت صحيفة هآرتس في عددها الصادر السبت 9 مارس ، أن اندلاع الشغب و الغضب الموجود في الشارع المصري الآن بعد الحكم في قضية استاد بورسعيد يسلط الضوء على الانفلات الأمني و التدهور القانوني و االنظام التي تعيش فيه مصر منذ الثورة . وأوضحت الصحيفة أن المحكمة حكمت بإعدام 21 شخصا و سجن 15 عاما لاثنين من كبار المسؤولون في الشرطة و برئة سبعة من ضباط الشرطة وجاء ذلك الحكم ليغضب جماهير المصرية في القاهرة و بورسعيد . وأشارت الصحيفة إلى أن الجماهير المصرية قاموا بأعمال شغب و إحراق و اقتحام نادي الأهلي و مقر اتحاد كرة القدم المصري و أيضا نادي الشرطة في الجزيرة احتجاجا عن الحكم الصادر و هذا يعني أن يوجد تدهور قانوني تعيش فيه مصر الآن و عدم احترام الأحكام القضائية . وأضافت الصحيفة أن يوجد اشتباكات و احتجاجات تملىء محافظات مصر منذ أيام و أسفرت عن مقتل العشرات و إصابة المئات والجيش هو الذي يؤمن محافظة بورسعيد بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجماهير البورسعدية و قوات الأمن و انسحاب قوات الشرطة من بورسعيد . وقالت الصحيفة إن الرئيس محمد مرسي و الحكومة الإسلامية تحاول إرجاع الأمن للشارع المصري مرة أخرى و لكنها لا تقدر بسبب كل ذلك الاشتباكات و أيضا يأتي مؤخرا إضراب أفراد الشرطة .