نظم العشرات من أهالي قرية "الإخيوة"، بالشرقية، وقفة احتجاجية، عقب صلاة الجمعة 22 فبراير، للتنديد بأحداث العنف التي شهدتها القرية، الأربعاء الماضي. كانت القرية قد شهدت أحادث عنف واسعة، عقب قيام مجموعة من الأهالي بقتل وسحل شابين لقيامهم باختطاف، الشاب بلال سعيد أبوالعطا، وطلب فدية، ثم تبين أنهم دفنوه حياً بعد إصابته بغيبوبة سكر. وقال أحمد أبوالليل، محاسب بكهرباء الصالحية، أن أهالي القرية خرجوا في مسيرة سلمية من المساجد، ونظموا وقفة سلمية على الطريق الرئيسي، تعبيراً لرفضهم العنف الذي حدث. وأكد أن رد الفعل جاء من أهالي القرية بعدما رأوا جثة الشاب بلال، واعتراف المتهمين بدفنه بعدما فشلوا في أخذ الفدية. وقال أحمد سمير الحديدي، أحد شباب القرية أنه أثناء وقوف الأهالي لرفض العنف، جاءت سيارة بيضاء بدون لوحات معدنية من اتجاه قرية الصالحية، بلد الشابين المسحولين، ونزل ركابها الأربعة وأطلقوا الأعيرة النارية على المتظاهرين من أسلحة رشاشة، وفروا هاربين، ولم يصب أحد.