وسط حراسة أمنية مشددة شيع أهالي قريتي الأخيوة والصالحية القديمة بمركزي الحسينية وفاقوس جثامين بلال سعيد أبوالعطا طالب الثانوي الذي عثر عليه مدفونا وابن عمته حسين السيد الشربيني 17 سنة طالب ثانوي وصديقه ممدوح محمد إبراهيم 20 سنة طالب جامعي والذين قام الاهالي بتنفيذ حد الحرابة عليهما والتمثيل بجثتيهما. أجرت النيابة العامة بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية معاينة تصويرية لمكان دفن جثة طالب الثانوي بالمنزل المهجور الذي استخرجت منه جثة القتيل ومسرح الاحداث بقرية الأخيوة التي شهدت قتل الشابين. طلبت النيابة العامة تحريات المباحث حول الواقعة. وتستمع النيابة لأقوال والد الطالب ابن الأخيوة وعدد من شهود العيان للوقوف علي حقيقة الواقعة. كما أمرت النيابة بسرعة ضبط واحضار المتهم الثالث الذي كان برفقة الشابين الذين تم قتلهما. ألقت مديرية الأمن القبض علي عدد من القوات بقريتي الأخيوة والصالحية لمواجهة أي تداعيات واحتسبت أسرة بلال ابنهم الوحيد علي بنتين عند الله وتلقت العزاء فيه. قام بعض الاشخاص من الصالحية القديمة بالوقوف علي الطريق وايقاف السيارات للتعرف علي أي اشخاص من قرية الأخيوة للفتك بهم لكن أسرهم قامت بالتصدي لهم. كان اللواء محمد كمال جلال مدير الأمن قد تلقي إخطارا من اللواء علي أبوزيد مدير المباحث الجنائية بتغيب طالب الثانوي ابن قرية الاخيوة وقيام اسرته والاهالي بقتل الشابين والتمثيل بجثتيهما واشعال النار فيهما بعد استخراج جثة ابنهم من منزل مهجور ملك أحد الشابين انتقل العقيد شمس نجاح رئيس فرع البحث لفرقة الشرق والرائدان اشرف ضيف رئيس مباحث الحسينية وحسن الدهشان رئيس مباحث مركز فاقوس وتمت السيطرة علي الموقف.