قرر المستشار عمرو المنسي مدير نيابة مركز شرطة الحسينية وبإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام الأول لنيابات شمال الشرقية ندب الطب الشرعي لتشريح الجثث الثلاث وموافاتها بتقرير لبيان اسباب الوفاة، وذلك بعد ورود معلومات بان المحنى عليه بلال سعيد عطا دخل فى غيبوبة اثناء اختطافه لأنه يعانى من مرض السكر حسب اعترافات بن عمته الذي قام بخطفه لوالد المجنى عليه قبل قتله. وقال محمود عمر من أهالى المنطقة، أن الامن لم يستطع القبض على احد ممن اعتدوا على الجناة لان القرية كاملة شاركت فى الاعتداء، وتم نقل المجنى عليه والجناة حسين السيد وممدوح محمد ابراهيم الى مستشفى الاحرار بالزقازيق لحين انتهاء الطب الشرعى من الاجراءات كان العشرات من أهالي قرية ألاخيوة التابعة لمركز الحسينية بالشرقية قد قاموا بقتل شخصين والتمثيل بجثتيهما لقيامهما بقتل أحد ابناء القرية ودفنه في منزل أحدهما. كان بلال سعيد ابو العطا طالب بالصف الاول الثانوي، متواجدا بمدرسته فحضر إليه ابن عمته حسين السيد واستدرجه إلي قرية الصالحية الجديدة ومعه صديقه ممدوح محمد ابراهيم وأخر يدعي محمد هارب بالتعدي عليه بالضرب داخل منزل ممدوح ثم قاما بالاتصال بوالده وطلبوا منه فدية قدرها3 مليون جنيه مقابل أعادته له فقامت أسرة المجني عليه بالبحث عن ابنهم حتي ابلغهم أحد المدرسين بأنه شاهد حسين أبن عمته يصطحبه من المدرسة. فقام والد المجني عليه بالاتصال بابن أخته حسين والذي حضر علي الفور فقام والد الطالب المجني عليه بالتعدي عليه بالضرب حتي أعترف له بوجود جثة أبنه في منزل ممدوح فطلب منه الاتصال بصديقه ممدوح للحضور للقرية وانتظاره أمام الكوبري بمدخل القرية ليأخذ نصيبه من الفدية، وذلك بعدما قامت اسرة المجني عليه باستخراج جثته من منزل ممدوح دون علمه وحينما حضر قام الاهالي بتوثيقهما بالحبال وضربهم بالسكاكين وذبحهم واشعال النيران في وجوههم ثم قاموا بتعليق جثتيهما علي أعمدة الانارة علي كوبري، بمدخل القرية بعدما قاموا بسحلهم بسيارة نصف نقل من جهة أخري قامت مديرية الأمن بالدفع بتشكيل من الأمن المركزى وانتقلت قيادات المديرية ومدير المباحث إلى مكان الواقعة لتحرير محضر وتم إخطار نيابة الحسينية للتحقيق برئاسة عمرو المنسى مدير النيابة وبإشراف المستشار حسام النجار المحامى العام الأول لنيابات شمال الشرقية يذكر ان اهالي الشرقية طبقوا حد الحرابة للمرة الحادية عشر بعد ثورة 25يناير ووصل عدد المطبق عليهم الحد16شخص وبدأت قرية هرية رزنة مركز الزقازيق بتطبيق حد الحرابة على شخصين اعتديا على احد ابناء القرية وقتله وقاما الأهالى بتعليقه فى ميدان القرية فى الطريق العام وانتهت بقرية الاخيوة بمركز الحسينية . وشهدت محافظة الشرقية انفلاتا امنيا كبيرا تعرض الاهالي فيها للسرقة بالإكراه والخطف واعمال البلطجة وخاصة خطف الاطفال وقتلها واخرها خطف الطفلة منة صبري وقتلها ووضعها في شيكارة ليجدها الاهالي على جسر بحر مويس المار بقلب المدينة.