خيم الحزن على قرية "الإخيوة" التابعة لمركز الحسينية، بمحافظة الشرقية، التى شهدت، أمس الثلاثاء، ذبح شابين والتمثيل بجثتيهما وإشعال النيران فيهما، على أيدى الأهالى بالقرية، لاعتقادهما بأن الشابين وراء اختطاف شاب بالقرية وقتله . انتقلت "بوابة الوفد" إلى مكان الأحداث، حيث رصدت هدوءا حذرا يعم القرية، انتظارا لوصول جثمان ابن القرية من مستشفي الزقازيق الجامعي، بعدما صرحت النيابة العامة بدفنه صباح اليوم، فضلا عن تخوف أهالي القرية من هجوم مسلح من أبناء قرية الشابين "قرية السيخة التابعة لمدينة الصالحية القديمة" اللذين تم قتلهمل والتمثيل بجثمانهما في قرية الإخيوة، فيما رصدت "بوابة الوفد" انتشار أعداد كبيرة من الأجهزة الأمنية بالقرية. التفاصيل كما يرويها أهالى قرية الإخيوة بمركز الحسينية الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم خوفا من بطش أهالي الشابين، والتي شهدت واقعة قتل الشابين والتمثيل بجثمانهما من جر في الشوارع ثم حرقهما، تغيب "بلال سعيد أبو العطا" 17 سنة طالب بالمرحلة الثانوية، منذ أول أمس الاثنين، بعدها تمكن والده من التوصل للجناة، وبعد أن ثبت تورطهما في ارتكاب الواقعة، قررا الانتقام منهما، وبعد استدراج الجناة وبمجرد ظهورهما تسابق العشرات من الأهالى بربطهما بالحبال وتناولوا ضربهما في مختلف أجزاء الجسم، وبعد أن ثبت وفاتهما طافوا بجثمانهما في شوارع القرية ثم قاموا بتعليقهما على أحد أعمدة الكهرباء ثم أشعلوا النيران بهما. وأوضح أحد الاهالي أن ابن عمته بلال والذي يدعي "حسين.ا.ا" 20 سنة تاجر أسماك، حضر إلي والد بلال بعد غيابه بيوم مع قريب له يدعي "ممدوح .م.أ.ط"20 سنة حاصل علي معهد سياحة وفنادق، وأخبراه بأنهما يعلمان مكان خاطفي نجله، وأنهما يريدان التوسط لإحضاره بعد دفع الدية المطلوبة، وأثناء ذلك، علم والد بلال من أحد اصدقائه بالقرية، أن نجله قبل اختفائه كان قد أجري مكالمة تليفونية مع ابن عمته "حسين" ثم اختفي، وعلي ذلك، قام والد بلال وآخرون، بربط ابن شقيقته "حسين" وقريبه "ممدوح" وتناولوا ضربهما، حتي اعترفا بأنهما قاما بالاتصال به يوم الاثنين، وأخبراه بأن عمته تريد رؤيته بمنزلها بعزبة الصفيح التابعة لقرية السبخة بمدينة الصالحية القديمة، وبعد وصوله، أخبروه واثنان آخران بنيتهما في الاحتفاظ به حتي يقوم والده بدفع الدية، الا أنه أصيب بنوبة سكر نتيجة مشادات كلامية جرت بينهما، فاعتقدوا بأنه فارق الحياة، فقاموا بدفنه بطريقة آدمية داخل المنزل. وتابع: "قام والد بلال وعدد من أهالي القرية باصطحابهما الي مكان دفنه، وعقب وصولهم، وتأكدهم من صحة روايتهم، عادوا بهم الي قريتهم "الاخيوة" وقاموا بالتعدي عليهما حتي فارقا الحياة وطافوا بالجثتين شوارع القرية ثم قاموا بتعليقهما على أحد أعمدة الكهرباء، ولم يكتفوا بذلك، بل أشعلوا النيران بهما، حتي وصلت الشرطة، والتي قامت بنقل جثتهما الي مشرحة مستشفي الاحرار بالزقازيق، وجثة بلال الي مشرحة مستشفي الزقازيق الجامعي .