أكد الاستاذ المتفرغ بقسم الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا د.عبدالفتاح النجار، معرفته بمفتي الجديد د.شوقي إبراهيم، منذ مجيئه لكلية الشريعة والقانون. وقال:" منذ أن جاء إلى كلية الشريعة والقانون وكنت رئيساً لقسم الفقه، وهو لم يتغير في أخلاقه وسلوكه، فهو صاحب خلق حميد ولم ينتمي إلى أي تيار ديني أو سياسي، وكل أهدافه في الحياة هى أن يخرج عقولاً فاهمة وواعية، ولم يتغير هذا السلوك فيه منذ أن جاء للكلية في منتصف الثمانينيات". وأوضح أن د.شوقي، لم يتطلع إلى أكثر مما في يده، مشيراً إلى أن علاقاته الاجتماعية مع زملائه في ود دائم، ومع طلابه معلماً يبني عقولهم، وأن كل حياته قد سخرها للبحث والتنقيب والعلم. وأضاف أن هيئة العلماء أحسنت في اختياره مفتياً للجمهورية، فبالرغم من انتمائه للمذهب المالكي، فقد درس وتعمق في الفقه المقارن الذي يحتوي جميع المذاهب، مشيراً إلى أنه لاينحصر فقهه في الفقه المالكي فقط، لكنه أكثر شمولية بالفقه في جميع المذاهب. وقال عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا "السابق" جوده عبد الغني بسيوني: " أن الزميل د.شوقي عبدالكريم -المفتي الجديد- يكاد يكون أفضل من هم في كلية الشريعة والقانون ممن تقدموا لهذا المنصب من الناحية الفقهية والتقنية الحديثة، فهو يجمع بين علوم الشرع وعلوم العصر، ونأمل أن يكون له أثر في النهوض بالفتوى التي تجرأ عليها القاصي والداني ممن لاعلم لهم بالفقه وقواعده". وأكد أنه يتخلق بخلق القرآن في معملاته مع زملائه ومع تلامذته ومع جميع من يتعامل معهم. وأضاف المعيد بقسم الفقه المقارن بالكلية الدسوقي عبدالناصر، أن المفتي الجديد من العلماء الحرصين على العلم والمهتمين به وقد عاهدناه حريصا على وقته مع حسن خلق وتواضع شديدين فهو مهتم بأمر طلابه فيبسط لهم ويترفق بهم ويحسن معاملتهم وهو أهل لهذا المنصب. وقال رئيس النيابة الإدارية بطنطا وابن عم المفتي الجديد المستشار عبدالعزيز علام، أن د.شوقي، متواضع في بلدته ولايترك مناسبة إلا وحضرها وشارك فيها، كما أنه عرف منذ صغره بتميزه في أمور الدين ونشأ وتعلم في أسرة كلها تراعي أمور الدين في حياتها. وأضاف: "رغم إعارته إلى سلطنة عمان 10 سنوات، إلا أننا لم نلاحظ عليه أي تغيير بل أنه كان ومازال شديد الارتباط بأهله وبأهل القرية".