قال ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة أن الفلسطينيين لن يكونوا إلا إلى جانب وحدة لبنان وأمنه واستقراره ولن يكونوا طرفا في أي نزاع داخلي. وشدد في تصريحات له الأربعاء 9 يناير، على حق الشعوب العربية والإسلامية في أن تنال حريتها وبأن تحصل على حقها في تقرير مصيرها واختيار قياداتها بالاقتراع المباشر رافضا أي تقسيم مذهبي أو عرقي محذرا من أن أي فتنة مذهبية أو عرقية لا تخدم إلا العدو الصهيوني. ودعا إلى وحدة الصفوف لمواجهة المخاطر التي تحدق بالأمة، مؤكدا أن قضية فلسطين بحاجة إلى جهود الجميع، ومشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقه بالعودة إلى فلسطين وأن المقاومة التي انتصرت في غزة ستكون الطريق والخيار من أجل تحرير القدس وكل فلسطين. وأشار إلى الأوضاع في المخيمات الفلسطينية في ظل وصول نازحين من مخيم اليرموك، داعيا جميع الأطراف في سوريا تحييد المخيمات الفلسطينية عن النزاع الداخلي وجعل هذه المخيمات مناطق آمنة لكي يتم عودة النازحين إليها، لافتا إلى أن حركة حماس تعمل من أجل تخفيف معاناة النازحين الفلسطينيين ولتأمين عودتهم إلى مخيمات سوريا المؤقتة في حال انتهت الأزمة أو في حال تم تحييد المخيمات. وأكد أن ليس للفلسطينيين أطماعا في لبنان وهم متمسكون بحق العودة والمخيمات في سوريا أو لبنان هي محطات على طريق العودة لفلسطين، مستغربا بعض الأصوات التي تنادي بطرد الفلسطينيين أو إغلاق الحدود، داعيا إلى معالجة كافة الخلافات في لبنان وغيره بالحوار المباشر بما يحفظ حقوق الشعوب ويحقق العدالة الاجتماعية للجميع.