رضوى شاهبور – شيرين الكردي – محمد انور نظم عدد من مصابي الثورة وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء السبت 5 ديسمبر ، تحت اسم "وقفة المطالب الخمسة". قال المصابون: إنهم يرغبون فقط في العلاج وانه من أهم مطالبهم ويعتبرونه مطلبهم الأساسي. وقالت أسماء الجريدلي "إحدى المتضامنات مع المصابين": إن عدد المصابين الذي تتدهور حالتهم الصحية نتيجة عدم إجراء العمليات الجراحية المطلوبة لهم في تزايد حيث أن هذه العمليات لا يتم إجراؤها في مصر ولكن بالخارج. وأشارت إلى أن مجموعة المتضامنين مع مصابي بدأت في تنظيم الوقفات الاحتجاجية منذ شهرين، وأن هذه الوقفة هي الثانية لهم تحت نفس المسمى وهو المطالب الخمسة وهى: استكمال علاج المصابين على نفقة الدولة، وتسفر من يحتاج إلى علاج خارجي ، ومعاش شهري كمصابي الحروب العسكرية، وتغطية شاملة للتأمين الصحي لهم مدى الحياة، ومسكن ملائم لكل مصاب من الدولة وإعفاءات مجتمعية مثل ضباط الشرطة والجيش وإصدار "كارنيهات" لهم تمنحهم مجانية المواصلات والأندية"، وتوفير وظائف لمصابي الثورة. ردد المحتجون في وقفتهم هتافات، "واحد اتنين.. حق المصاب فين"، و"يا ريس مرسي المصابين قبل الكرسي"، "الإهمال باطل"، و"المصابين عايزين حقوقهم". وأكد المتحدث الرسمي باسم مصابي الثورة أشرف حافظ ، أن الوقفة جاءت بسبب عدم تنفيذ مطالبهم، بالإضافة إلى مماطلة المسئولين وعدم مقابلتهم ، مضيفاً أنهم قرروا الدخول في اعتصام مفتوح لحين تنفيذ مطالبهم أمام القصر العيني الفرنساوي. وقالت منة الله أن العلاج الذي تتلقاه من الدولة يكون بالإقامة داخل المستشفي فقط دون صرف علاج أو أجراء عمليات وان العملية الوحيدة التي أجرتها كانت على نفقة هيئات المجتمع المدني وأجريت بأسلوب خاطئ. وطالب ربيع محمد، احد المصابين في 28 يناير، أن يتم توفير العلاج للمصابين لان حالتهم تتأخر ،مشيرا إلى انه مصاب بخرطوش في العين اليسرى ولا يزال الخرطوش مستقرا في العصب البصري. وأكد ربيع أن المصابين لا يطالبون بالسفر للخارج ولكنهم يطالبوا بالعلاج على نفقة الدولة حيث لا يستطيع شراء علاجه.