خاصة بعدما أعجزتهم إصاباتهم عن الانتظام فى أعمالهم، بينما لم يصرف لهم سوى الدفعة الأولى من التعويض المقدرة ب 15 ألف جنيه، حيث أنه منذ بدا الثورة يعاني المصابين من عدم صرف التعويضات المستحقة لهم ،ويتحمل تكلفة العلاج المجتمع المدني أو علي حسابهم الشخصي ،رغم القرار الصادر من مجلس الشعب السابقاً في 12 مارس الماضى بتعديل قانون تعويضات مصابي الثورة نهائياً، ليصبح التعويض ما بين 30 ألف إلي 100 ألف، حيث يتم تعويض المصاب بإصابة كلية 100 ألف دفعة واحدة، والمصاب بإصابة جزئية 50 ألف. وقالت منة الله احمد احد المصابين في احداث 28 يناير أنها اصيبت في الذراع الايسر، في البداية تلقت العلاج في القصر العيني الفرنساوي ، وتكفل صندوق مصابي الثورة بثمن الاقامة فقط ، و تحملت "هبة السويدي" احد المتعاطفين مع المصابين، مصاريف العلاج من يناير الي مارس الماضي، وفيما بعد عائلة منة تحملت مصاريف وتكلفه العلاج ، وتم تحويلها خلال الشهر الجاري الي مستشفي المركز الطبي العالمي بطريق مصر الاسماعلية ، وتتلاقئ حاليا العلاج والاقامة علي نفقة الدولة. ومن جانبه اضاف ربيع محمد عبد الروؤف احد مصابي الثورة، الذي اصيب في العين اليسار بخرطوش ان تكلفة التعويض والعلاج تمت من خلال فحص طبي تم في شهر سبتمبر علي يد اطباء متخصصين في مركز اعداد القادة بالجزيرة ، وما قبل ذلك كان العلاج يتحمله المجتمع المدني. واكد ربيع انه تم تحديد له مبلغ 15 الف ، صرفت بالكامل علي نفقاته ،وعلي نفقات اسرته بعدما تحول الي عاطل ، لعدم قدرته في استكمال وظيفته كسائق ،بسبب اصابته بالعجز. اضاف ربيع انه اجري في تلك الفترة عملية حقن سليكون في العين في مستشفي نور العيون علي نفقة هبة السويدي، تكلفت ما يقارب 10 الف، ولازالت العين متليفة وبها ضمور في الاعصاب ، وفيما بعد اصيب مرة اخري في احداث مسرح البالون في المعدة، الاصابة كانت تهتك في الامعاء، وقطع في جدار المعدة ، واصبح مطالب بشكل دائما باجراء متابعة (استكشاف ورسم بطن) في القصر العيني الفرنساوي، يتحملها تكلفتها المجتمع المدني.. واشار ربيع ان بعض المصابين تم تحديد لهم 10 الف والبعض الاخر 7 الف طبقا للتشخيص الطبي. واخيرا قال معتز يسري احد مصابي الثورة اصيب في العين، بان المصابين تم صرف لهم 15 الف كدفعة مبدائية، طبقا للكشف الطبي في شهر سبتمبر، والكشف الملحق الذي تم لباقي المتقدمين . واكد معتز يسري ان المصابين حتي الان لما يتلاقوا الا الدفعة الاول المقدرة ب15 الف من المصروفات ، وان الفرق في تكلفة العلاج تحملته المجتمعات المدنية حتي يومنا هذا . واكد مصابو الثورة بضرورة استكمال دفع باقي التعويض، والحصول علي حقهم في العلاج، والاهتمام بالحالات الحرجة الصحية، المطلوب علاجها بالخارج. أخبار البديل مصر Comment *