تقتل عريسها في شهر العسل بمساعدة عشيقها

قتل سائق صديقه بالاتفاق مع عروس المجني عليه، قبل انقضاء شهر العسل بينهما، ليتخلصا منه للأبد ويتزوجا بعد رفض أسرتها ارتباطه بها.
تلقى اللواء محمد كمال، مدير أمن الشرقية، إخطاراً من مستشفى التأمين الصحي بالعاشر، بوصول شاب في العقد الثاني من عمره، مصاباً بتجمع دموي بالوجه وجروح سطحية بالرقبة، ولفظ أنفاسه متأثراً بجراحه، وأن والده أكد عثوره على نجله، بالمنطقة الصحراوية بالعاشر، و أنه رجح أن تكون إصابته نتيجة حادث سيارة، حيث كان متجهاً من قريته "شاطانوف" مركز "أشمون" بالمنوفية إلى معسكره بمدينة الإسماعيلية.
وتوصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء علي أبوزيد، مدير المباحث، وقام بها العميدان أحمد فتحى رئيس المباحث، وإبراهيم سليمان، رئيس فرع البحث بالعاشر من رمضان، إلى وجود شبهة جنائية فى وفاة المجنى عليه، وأن وراء الحادث عروسه 20 عام وصديقهما السائق 24 عام، وجميعهم من ذات القرية، وأن المتهمة ترتبط عاطفياً بشريكها السائق منذ فترة طويلة، وأنه تقدم لخطبتها إلا أن أسرتها رفضته وزوجتها من المجني عليه ، إلا أن قلب العروس ظل مشتعلاً بحب السائق، و قبل انقضاء شهر العسل، اتفقت مع صديقها على التخلص منه ليتزوجا وأبلغته بموعد انتهاء إجازته وسفره.
ثم عرض عليه المتهم توصيله إلى معسكره بالإسماعيلية بعد انتهاء إجازته، فوافق على الفور لعدم شكه فيه، وأثناء سيرهما على طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوى، انحرف السائق بالسيارة بمدق ترابي جانب الكيلو 67 بدائرة قسم أول العاشر من رمضان، بحجة قضاء حاجته، ثم غافله وعاجله بطعنة بمؤخرة الرأس بمفك حديدي وسارع بخنقه مستخدما سير دينامو وتركه يصارع الموت فى الصحراء، وتصادف مرور أحد الأشخاص الذي لمح المجني عليه وسارع بنقله للمستشفى، وأثناء قيام والده بالاتصال به للاطمئنان على وصوله فرد عليه فاعل الخير، وأبلغه بإصابة نجله.
تم القبض على الزوجة وعشيقها وإحالتهما للنيابة العامة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.