قال المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد الأحد 30 ديسمبر لا يوجد تاريخ محدد لدى الرئيس محمود عباس لتلبية دعوة مصر لزيارة القاهرة. وقال حماد "أرجو أن تحدث هذه الزيارة حال إتمامها تطورا في ملف المصالحة الفلسطينية". وأعلن وزير الخارجية محمد كامل عمرو خلال زيارته رام الله أنه يحمل رسالة من الرئيس محمد مرسي يدعو فيها الرئيس محمود عباس لزيارة القاهرة، وعبر عمرو عن أمله في أن تأتي زيارة عباس لتعلن عن بدء مشروع المصالحة والذي أخذته مصر على عاتقها. وعن توقعاته بتطور ملف المصالحة الفلسطينية خلال عام 2013 ،قال المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني "من غير الواضح ذلك حتى الآن". ولم تشهد المصالحة التي وقع اتفاقها بين الفصائل الفلسطينية في مقدمتها فتح وحماس، خلال مايو 2011 بالقاهرة أي تطورات ايجابية عام 2012 والتي تعد الملف الأبرز في الشأن الفلسطيني الداخلي. من جانبه، دعا تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة الأحد 30 ديسمبر ، مصر إلى تعجيل تنفيذ اتفاق المصالحة والضغط على حركتي فتح وحماس من أجل الإسراع في تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني استكمالا لدور مصر الاستراتيجي في موضوع المصالحة. وقال الدكتور ياسر الوادية رئيس التجمع عقب اجتماع عقده التجمع بمقره الرئيسي بمدينة غزة، أنه تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية تتويج الجهد المصري في هذه المرحلة المواتية لتطبيق اتفاق المصالحة. وأكد الوادية ضرورة التواصل فيما بين الفصائل والقوى الفلسطينية والفعاليات المجتمعية والشعبية عبر إقامة مؤتمر وطني من أجل الدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق على الأرض، مؤكدا أن التجمع سيبدأ بتنفيذ خطوات عمليه بالاتجاه . وتوقع الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية أن يدعو الرئيس محمود عباس الفصائل لعقد اجتماع للإطار القيادي لمنظمة التحرير في القاهرة معتبران هذا الاجتماع ممرا إجباريا لتطبيق بنود المصالحة الفلسطينية. كما طالب التجمع الكل الفلسطيني بالاستجابة إلى الجهود المصرية الحثيثة والمتواصلة وتطلعات وآمال الشعب الفلسطيني بتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام بين الضفة وغزة.