أكد وزير الصناعة والتجارة الخارجية المهندس حاتم صالح أن توفير العمالة المؤهلة والمدربة لتلبية احتياجات القطاعات الصناعية هي أحد أهم أولويات الوزارة خلال المرحلة الحالية والمستقبلية . وأشار إلى أن الوزارة تتبنى عددا من المبادرات والبرامج لإيجاد فرص عمل أمام الشباب مثل برنامج التدريب من أجل التشغيل ومبادرة تمكين بالإضافة إلى عدد من المبادرات التي يجرى تنفيذها بالتعاون مع العديد من الجهات المانحة والقطاع الخاص. جاء ذلك على هامش توقيع بروتوكول تعاون بين مجلس التدريب الصناعي والبنك الأهلي المصري وكذا حفل تخريج وتسليم شهادات ل 51 متدربا لصالح شركة جنرال موتورز وذلك بحضور آن باترسون سفيرة أمريكا بالقاهرة. وقال صالح "إن الوزارة حريصة على تطوير منظومة التدريب الفني والمهني وذلك من خلال تأهيل ورفع قدرات وكفاءة العاملين بالقطاع الصناعي للمساهمة في رفع القدرة التنافسية للمنتج المصري محليا ودوليا خاصة في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة حيث تمثل العمالة عنصرا رئيسيا في هذه القطاعات والتي تستوعب عمالة كثيفة". وأوضح أن هذا البروتوكول يستهدف دعم وتنمية الشركات والمؤسسات والأفراد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبصفة خاصة المشروعات الجديدة في مرحلة البداية والتي يثبت جدواها الاقتصادية، ومساعدة الشركات الصغيرة على الاندماج في كيانات أكبر وتمويل العمليات المرتبطة بتحقيق الاندماج، والتعاون في إعداد برامج تدريبية وورش عمل لبناء ثقافة الاحتواء التمويلي لدى المؤسسات المصرفية لتمويل الشركات والمؤسسات والأفراد على الحرف والمهن الصناعية طبقا للمستويات الدولية لتسهيل نجاحهم في إدارة المشروعات القائمة أو إنشاء مشروعات جديدة.