قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، إن بلاده والمملكة الأردنية صديقتان وحليفتان. وأضاف في بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية في لندن، الثلاثاء 11 ديسمبر، أنه التقى اليوم مع الملك عبد الله الثاني، ونظيره ناصر جوده وبحث معهما عددا من الموضوعات الثنائية وذلك قبل سفره إلى المغرب لحضور مؤتمر أصدقاء سوريا والذي ينطلق، الأربعاء 12 ديسمبر. وقال هيج "اتفقنا على عدد من الموضوعات وعلى رأسها ضرورة العمل على مبادرة لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي تقودها الولاياتالمتحدةالأمريكية ويدعمها المجتمع الدولي". وحول التغييرات الديمقراطية في الأردن، قال هيج إنه استمع من الملك عبد الله الثاني إلى جهوده للإصلاح في الأردن والتي يسعى من خلالها إلى دعم مشاركة جميع الأردنيين في الحياة السياسية والمزيد من الشفافية والفرص الاقتصادية للجميع، معربا عن ترحيبه بهذه الجهود، ومؤكدا ضرورة تواصل العملية السياسية التي تهدف إلى تحقيق تحول ديمقراطي وموضوعي. وأوضح الوزير البريطاني أن المباحثات تناولت الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به الأردن وما تستطيع المملكة المتحدة والاتحاد الأوربي تقديمه للأردن لمساعدتها على المضي قدما في تحدي المصاعب التي تواجهها وذلك من خلال تعزيز الإصلاح اقتصادي. وأشار هيج إلى أنه بحث أيضا موضوع ترحيل الأردني عمر محمود عثمان (أبوقتادة) من بريطانيا إلى الأردن، مشيدا بالمساعدة التي تقدمها الحكومة الأردنية لترحيله.