لم يشارك ممثلو الكنائس القبطية الأرثوذكسية والانجيلية والكاثوليكية في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس د. محمد مرسي لحل أزمة الإعلان الدستوري. حيث قال رئيس الطائفة الإنجيلية د. القس صفوت البياضى إن أحدا لم يتصل به لإبلاغه بالحضور إلى قصر الاتحادية. وأكد الأنبا يوحنا ما قاله النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك حيث قالا إن الكنيستين تقومان بالصلاة يومياً من أجل سلامة مصر واستقرارها وحماية الله لها من أي مخاطر عنف وانقسام. وأعلن القمص أنجيلوس اسحق سكرتير البابا تواضروس الثانى إن الكنيسة القبطية اعتذرت عن حضور الاجتماع لأنها تريد الحوار في غير موعد الاستفتاء وبقاء الإعلان الدستوري قائلا كنا نرغب في الحوار بشأن مواد الدستور نفسه.
وأضاف أن البابا تواضروس يقدم العزاء لأسر الشهداء والضحايا في الأحداث الأخيرة ويأسف أن يقوم المصري بقتل شقيقة المصري أيا كان توجهه ويطلب الشفاء للمصابين ويصلى من اجل ان يسود الهدوء والسلام ربوع مصر داعيا المتظاهرين عدم استخدام العنف والتعبير عن الرأي بالطرق السلمية لوقف سفك الدماء البريئة.
من ناحية أخرى دعا القس الدكتور أندريه زكي مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية في البيان الذي أصدرته الهيئة إلى معالجة الموقف الحالي بما يضمن وحدة الوطن وسلامة أبنائه، مناشداً كافة الأطراف إلى الاحتكام إلى لغة العقل والتحلي بالحكمة وضبط النفس في معالجة المسائل الخلافية المطروحة وأكد ضرورة الخروج بحل توافقي للأزمة الراهنة يلبي كافة احتياجات المصريين بما يتفق مع المبادئ الأساسية للنظم الديمقراطية التي تضمن سيادة القانون، والفصل بين السلطات وضمان كافة حقوق المواطنة للجميع.