نفى القمص إنجيلوس سكرتير البابا تواضروس الثانى ما تردد عن وجود ضغوط لمشاركة الكنائس فى الحوار الذى دعا إليه الرئيس محمد مرسى للقوى السياسية المعارضة وهو الأمر الذى أكده القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية. وقال: "لم نتلق دعوة للمشاركة من الأساس فكيف يتم الضغط علينا، وأوضح أن ما نحتاجه قرارًا جادًا من الرئيس، مشيراً إلى عدم جدوى الحوارات فى ظل هذه الظروف، وأضاف البياضى: كان بالأولى للرئيس أن يتشاور مع مستشاريه الذين استقالوا لعدم الاستماع إليهم، كما طالب الرئيس بالاستجابة للملايين التي تطالب في كل ميادين مصر بإلغاء الإعلان الدستوري والاستفتاء على مسودة الدستور. فيما قال الأب رفيق جريش، رئيس المكتب الإعلامي بالكنيسة الكاثوليكية: إنه حتى الآن لم تصل لأي كنيسة دعوة رسمية لحضور الاجتماع، وفي حال توجيه الدعوة ستبحث الكنائس مع بعضها الموقف وسيتم الإعلان عن الذهاب من عدمه كموقف موحد. وكان القس الدكتور أندريه زكي رئيس الهيئة الانجيلية قد دعا كل الأطراف إلى الاحتكام إلى لغة العقل والتحلي بالحكمة وضبط النفس في معالجة المسائل الخلافية المطروحة على الساحة الآن والعمل على الخروج بحل توافقي للأزمة الراهنة يلبي كافة احتياجات أبناء الوطن بما يتفق مع المبادئ الأساسية للنظم الديمقراطية التي تضمن سيادة القانون والفصل بين السلطات وضمان كل حقوق المواطنة للجميع. البديل-اخبار-متابعات Comment *