قال مسؤول من مجلس اتحادات كرة القدم في شرق ووسط إفريقيا، الثلاثاء 4 ديسمبر، أن 18 على الأقل من أفراد منتخب اريتريا لكرة القدم اختفوا في أوغندا أثناء مشاركتهم في دورة إقليمية وقد يطلبون اللجوء السياسي. واريتريا واحدة من أكثر الدول عزلة في العالم ويحكمها رئيس منعزل. واتهمت الأممالمتحدة حكومة أسمرة بتنفيذ عمليات اعتقال عشوائية وتعذيب واحتجاز آلاف السجناء السياسيين. وكان 13 فردا في ناد كرة قدم اريتري طلبوا في يوليو تموز العام الماضي اللجوء السياسي في تنزانيا كما اختفى 12 فردا من المنتخب الوطني الاريتري اثناء وجوده في كينيا عام 2009 للمشاركة في دورة اقليمية. وقال الامين العام لمجلس اتحادات كرة القدم في شرق ووسط افريقيا نيكولاس موسوني انه طلب من مسؤولي اتحاد كرة القدم الاوغندي التنسيق مع مسؤولي الأمن الداخلي للتأكد من العثور على الاريتريين. وأضاف "طلبت من الاتحاد الاوغندي لكرة القدم التنسيق مع مسؤولي الامن الداخلي لضمان اتخاذ ما يلزم حيال ذلك لاننا لا نريد وضعا ننظم فيه مسابقات يختفي فيها بعض اعضاء الوفود وهذه ليست المرة الاولى فيما يبدو التي يختفي فيها أفراد الفريق الاريتري، فقد اختفوا في دار السلام قبل ثلاثة اعوام وبعضهم اختفى ايضا في نيروبي عام 2009 وبات الأمر مبعث قلق لنا لاننا نتوقع انه عندما نلعب الكرة ان تعود جميع الوفود الى بلادها." وعدد اللاعبين المختفين 17 بالإضافة إلى مسؤول بالجهاز الفني. وقال موسوني ان منظمته لا علاقة لها بالامر إذ ان الشرطة الاوغندية مكلفة بالتأكد من حماية وامن اللاعبين لكنه دعا المسؤولين الاريتريين الى اتخاذ اجراءات لمنع تصاعد هذه الظاهرة. وأضاف "نقدر أنهم يأتون لمجلس اتحادات كرة القدم في شرق ووسط إفريقيا للمنافسة لكن عليهم اتخاذ إجراءات من جانبهم لضمان ألا يتكرر ذلك مرة أخرى في المستقبل لكن كما قلت من قبل فإن المجلس ليس وحدة شرطة ولا يمكننا فعل شيء حيال ذلك ..نبذل قصارى جهدنا لتوفير أفضل إقامة لهم وأفضل حراسة أمنية لكن اذا وجدوا وسائل أخرى للهروب فسنقف مكتوفي الأيدي أمام ذلك."