طوال الاسبوع الماضي لا حديث في البرامج والصفحات الرياضية الا عن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم.. اصدقاء الامس انتقدوه ووجهوا اليه اتهامات لو صدقت لوجب ان يحقق فيها النائب العام!!.شاء الجدد الذي انضموا للاتحاد مؤخرا بدلا من الثلاثة المستقيلين اعتراضا علي سياسة زاهر ايضا انتقدوه واتهموه بالتلاعب باتحاد الكرة!. لقد فجرت مباراة مصر والبرازيل الاخيرة كل القضايا وكل المسكوت عنه في وجه سمير زاهر واعتقد ان الانفجارات لن تتوقف عند حد المباراة بل ستشهد الايام القادمة وصلات من الفضائح وكشف الاسرار سيكون بطلها زاهر واعضاء مجلسه!. وعلي الرغم من قدرة زاهر علي اللعب بالبيضة والحجر و»تلبيس طاقية ده.. لده«.. والخروج من المشاكل الواحدة تلو الأخري بغرابة الا انني اري انه ربما لا يستطيع هذه المرة الانحناء للريح لان العاصفة قوية جدا والكيل فاض!!. واري ان الكابتن زاهر لديه فرصة رائعة لكي يتجنب مشاكل كثيرة فعليه ان يستجيب لاقتراح الكابتن كرم كوردي بان يكون مستشارا للاتحاد المدة المتبقية من عمره.. اقصد الاتحاد.. لان الاصوات لو علت اكثر من ذلك لن تكون هناك فرصة للهروب وربما يفرغ جراب الحاوي ولا يستطيع ان يقف ضد التيار وتنتهي مدته في مكان لم يكن يتوقع ان يذهب اليه يوما!!..