تحتفل الجماهير التونسية والمغربية بأول ايام عيد الأضحي علي طريقتها الخاصة عندما يستقبل ستاد محمد الخامس بالدار البيضاء المباراة النهائية لدوري الابطال الافريقي بين الوداد المغربي والترجي التونسي.. بينما يستقبل الترجي اللقاء الثاني علي ملعبه السبت القادم.. وسبق للفريقين ان التقيا في دوري المجموعات ولكنهما اكتفيا باقتسام نقاط المباراتين بعدما عجز كل منهما عن تحقيق الفوز علي ملعبه.. ولكن المباراة النهائية ستختلف عن مباراتي دوري المجموعات فالترجي فريق من الصعب الفوز عليه حتي خارج ملعبه، وكانت نتائجه ايجابية في ملاعب الفرق التي لعب ضدها ولكن لن يكون الوداد البيضاوي لقمة سائغة للترجي واذا استطاع ان يسجل في ملعبه وينتصر فأنه قد يحقق المفاجأة!. وقد حقق الترجي نتائج طيبة علي ملعبه وتغلب علي كل الفرق التي استقبلها وخلال هذه المباريات لم تدخل اهداف في مرماه بينما سجل 71 هدفا في ست مباريات لعبها في تونس، اما الوداد فسجل في المباريات السبع التي لعبها من الدور التمهيدي علي ارضه 41 هدفا فيما استقبلت شباكه 3 اهداف في ملعبه اثنان منها من الترجي. واضاع الترجي الفوز في خمسة نهائيات اخرها ضد مازيمبي العام الماضي وفاز مرة واحدة عام 4991، أما الوداد فان اخر مرة حصل علي الكأس فكانت عام 2991 وهي ايضا المرة الوحيدة التي وصل فيها للنهائي. وكانت ادارة نادي الوداد المغربي قد طالبت جماهيرها بالروح الرياضية وحذرتهم من استعمال الشماريخ خوفا من عقوبات الاتحاد الافريقي. وشهدت كواليس اللقاء غضبا تونسيا من مسئولي الوداد الذين اصروا علي اقامة اللقاء في السادس من نوفمبر الموافق اول ايام عيد الاضحي المبارك ورفضوا تقديمه يوم واحد وكان الترجي سببا في دخول الوداد للمربع الذهبي بعد تعادله مع الاهلي وكان الوداد مهزوما من المولودية بثلاثية.