في نهاية خروجنا من عام 1102 لازلنا نحن في العقد الأول من بداية الألفية الثالثة يتحتم علينا أن نراجع أنفسنا لنتوقف قليلاً عند هذه المرحلة لنعلم ماذا قدمنا وماذا فعلنا وما الذي أعددناه من إنجازات خلال فترة السنوات الماضية من أجل النهوض ببلادنا وشبابنا الصاعد وأطفالنا الذين سيشكلون المستقبل المنتظر، وماذا حققنا نحو استقبال الغد القادم بكل علومه وتقنياته طبعاً الجواب لا شيء هام يُذكر من محاور الفكر والعلوم رغم مرور السنوات علي الألفية الثالثة كان حقاً علينا أن نعيد النظر فيما فعلناه خلال هذه المدة وماذا أحضرناه وماذا هيأنا من إنجازات وماذا وفرنا من فرص أعمال وما هي الانجازات لنجعلها في متناول شبابنا ليصعدوا بها إلي ما وصل إليه العالم اليوم في جميع حقول العلوم والمعرفة ماذا في مقدورنا أن نفعل هل أعددنا أنفسنا إعداداً صحيحاً كاملاً علمياً وثقافياً وافياً ومدروساً دراسة دقيقة في جميع حقول المعارف في مضمار العلوم والتكنولوجيا والتقنيات كي نرتقي بها مع الثورة المعلوماتية والعلوماتية إلي ما وصل إليه العالم المتقدم اليوم مما يؤدي بنا إلي الوصل والتواصل والاتصال في جميع العلوم والمعرفة في الوقت الذي يتحول فيه العالم لقرية صغيرة أو بالأحري حياً واحداً مما أدي إلي تغيير المقومات والمعايير والمقاييس في شتي مقومات الحياة التي فرضت منظومات جديدة لابد من مواكبتها والتوصل إلي ما ترمي إليه من تطوير في شتي حقول العولمة والكوكبة . عضو اتحاد كتاب العرب