أشارت استطلاعات الرأي إلي أن ديفيد كاميرون زعيم حزب المحافظين المعارض في بريطانيا هو الذي فاز في المناظرة التليفزيونية الثالثة والأخيرة قبل الانتخابات البرلمانية التي ستجري في السادس من الشهر الحالي. وتقدم بذلك علي نيك كليج زعيم حزب الديمقراطيين الاحرار وجوردون براون رئيس الوزراء الحالي وزعيم حزب العمال الحاكم.وقال 14٪ ممن شملهم الاستطلاع الذي أجراه معهد يوجون لحساب شبكة »سكاي نيوز« أن كاميرون الذي يسجل حزبه تقدما بين الذين يعتزمون الادلاء بأصواتهم قدم أفضل مداخلة.وحصل نيك كليج الذي ترك انطباعا جيدا في المناظرتين السابقتين علي 23٪ من التأييد مقابل 52٪ لبراون حسب هذا الاستطلاع الذي تشمل عينة من 1511 مشاهدا.ووفق استطلاع آخر أجراه معهد كومرس لحساب شبكة »آي.تي.في«.جاء كاميرون في المرتبة الأولي وحصل علي 53٪ بينما حصل كليج علي 33٪ وبراون علي 62٪. وتشكل هذه النتائج خيبة أمل كبيرة لحزب العمال الذي يتزعمه رئيس الوزراء خاصة أن هذه المناظرة كانت تمثل الفرصة الأخيرة لتعويض تراجعه في الاستطلاعات. واضطر رئيس الوزراء البريطاني إلي الاعتذار يوم الأربعاء بعد ارتكابه زلة لسان عندما وصف أرملة التقاها خلال حملته الانتخابية بأنها »شديدة التعصب« غير مدرك أن كلامه كان يسجل.وذكرت شركة »بيتفير« للمراهنات علي شبكة الإنترنت ان احتمال تحقيق المحافظين أغلبية ارتفع بنسبة ثلاث نقاط مئوية اثناء المناظرة ووصل إلي 04٪.