نىك كلىج زعىم الدىمقراطىىن الأحرار- إلى الىسار- خلال مقابلة مع شبكة بى. بى. سى. أمس تصاعدت حدة الحملة الانتخابية التي تخوضها الاحزاب البريطانية في الوقت الذي تشير فيه استطلاعات الرأي إلي تقدم زعيم الديمقراطيين الاحرار نيك كليج علي منافسيه الرئيسيين.. ويخوض الحزبان الرئيسيان »العمال والمحافظين« حرب إعلانات لاهوادة فيها استهدفت رئيس الوزراء جوردن براون ومنافسة اللدود ديفيد كاميرون زعيم المحافظين.. فقد ظهر براون وعلي وجهه ابتسامة عريضة في لافتة كتب عليها »لقد اختلست المليارات من صناديق التقاعد، صوتوا لي« وأخري تقول »لقد ضاعفت الدين العام صوتوا لي« .. ورد براون علي كاميرون بالمزاح قائلا انه يقوم برعاية مجانية للعمال. واراد ايضا ان يسخر من زعيم المحافظين، فنشر لافتة عملاقة ظهر فيها كاميرون بمظهر »حبين هانت« بطل برنامج تليفزيوني لايتمتع بنزاهة وفظ وفاسد وكتب علي اللافتة »لاتتركوه بعيد بريطانيا إلي ثمانينات القرن الماضي« وفي ظل شراسة الحملة الانتخابية، تؤكد استطلاعات الرأي التي نشرت بعد المناظرة الثانية التي جرت يوم الخميس بين براون وكاميرون وكليج، ان أيا من الاحزاب الثلاثة لن يحقق اغلبية تمكنه من الانفراد بتشكيل الحكومة. واذا حدث ذلك فستكون حالة نادرة في تاريخ الحياة السياسية البريطانيا، وسيكون لحزب الديمقراطيين الاحرار الذي يتزعمه كليج دوره في ترجيح كفة حزب علي اخر. واعتبر كليج ان لقاء حزب العمال في داونج شريت »معي الحكومة« غير مقبول. ويتوقع المراقبون ان تشهد المناظرة التليفزيونية الثالثة والاخيرة بين الثلاثي يوم الخميس المقبل مناقشات حامية، حيث ستتناول الأزمة الاقتصادية علي صعيد آخر، دعا الحزب القومي المتشدد وهو من الاحزاب الصغيرة المتنافسة في انتخابات الشهر المقبل الي وقف هجرة المسلمين الي بريطانيا زاعما في برنامجه ان ذلك يشكل خطرا مميتا للبلاد وتضمن برنامج الحزب الذي يتزعمه بنك جريفيد خطة تقضي بمنح البريطانيين المنحدرين من اصول اسلامية حوافز ماديا لاقناعهم بالعودة إلي بلدتهم الاصلية.