في 30 يونيو 2013

المصرفيون رفعوا الكارت الأحمر في مواجهة دولة المرشد

في ذكري ثورة 30 يونيو تفتح بنوك وتمويل ملف مشاركة قيادات البنوك في الثورة.. وعلي رأسهم طارق عامر محافظ البنك المركزي الحالي الذي ترك منصبه في رئاسة البنك الاهلي فترة حكم الاخوان ورفض عرضهم بتولي حقيبة نائب رئيس الوزراء للقطاع الاقتصادي بعد ان تأكد من استحالة التعامل معهم.. وشوهد عامر في ميدان التحرير وهو يرفع اعلام مصر مرتديا كاسكيت.. في الوقت الذي شاركت فيه العديد من القيادات المصرفية في المظاهرات ومن بينهم محمد الاتربي رئيس بنك مصر ومحمد نجيب رئيس بنك saib وحسن عبد المجيد العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس ادارة saib.
في الوقت الذي ادت ثورة 30 يونيو الي استقرار الاوضاع في البنك الاهلي المصري أكبر البنوك العاملة في مصر بعد ان تسببت جماعة الاخوان في أزمة نتيجة الاصرار علي عدم تعيين هشام عكاشة نائب رئيس البنك رئيسا للبنك علي الرغم من ترشيحه من قبل محافظ البنك المركزي آنذاك هشام رامز.. وكان ترشيحا سابقا من طارق عامر رئيس البنك السابق.. وذلك نكاية في والده العالم الدكتور احمد عكاشة الذي كان يهاجم الجماعة علي الرغم من ان عكاشة كان من امهر المصرفيين المصريين ولم يتم اقرار تعيين عكاشة الا بعد ثورة 30 يونيو.