مش قادر اصدق »القساوة« اللي فيها.. د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، ولا سامي مهران الأمين العام.. ولا قادر اتخيل ازاي »قلبهم « طاوعهم انهم ما يسعدوش المئات من قرايب، ونسايب، وحبايب، وجيران النواب اللي بيجيبوهم معاهم »يوماتي« المجلس، ويسيبوهم ياولداه في »البهو الفرعوني« قاعدين بالساعات لغاية المجلس ما يشطب.. يعني معقولة »نايبة« تبقي جايبه »الننوس الصغنن« معاها، ولا يلاقيش في »البهو« كله.. مرجيحة ولا زحليقة، ولا فسحة يلعب فيها »مساكة«.. بلاش دي.. يرضيهم ان »نايب« يبقي جايب معاه العيلة والجيران.. تشاركه عضويته.. و»يتنهم« قاعدين مستنيينه بالساعات في البهو برضه، ولا يلاقوش حاجة تسليهم في »قعدتهم الطويلة والعريضة«.. يعني حنخسر إيه ولا حنتكلف أد إيه.. لو »سرحنا« في البهو كام عيل بأمشاط وفليات، وشربات »فيليه«.. وعملنا كام فاترينة علي الجنبين فيها حلقان وشباشب.. مش تبقي حركة علشان الناس ماتملش من »قعدتها« وليه مانجبش كمان اتنين تلاتة - زي فرقة كده - تعمل للبهوات والهوانم كام حركة »اكروبات« هبا فوق.. هبا تحت، واللي يشرب جاز ويطلع نار من بقه، واللي يقول لهم أنا عاوز اتنين يكتفوني.. حاجات كده منها »تفك« عنهم، وتضيع الوقت عليهم وتفرحهم بالعضوية..، وبصوا من باب الاحتياط وتحسباً للظروف، وعلشان يبقي المجلس »مريّح« أعضاءه وعائلاتهم علي الآخر ليه منزرعش شجرتين في البهو .. مش يمكن نايب يجيب »البنت وخطيبها«، أهم يقعدوا تحتها وياخدوا اتنين لمون.. وليه مانجبش كمان شوية »خضار علي كام كيلو محشي« افرضوا النايب جاب معاه الجماعة وأخواتها، اهم »يتسلوا« في تقشيره وحشوه.. ولا اقول لكم بما ان قرايب وأصحاب وجيران النواب كده كده »مقيمين« في البهو لدرجة ان الأعضاء نفسهم بقوا مش لاقيين مكان.. وبيقفوا بالساعات علشان يلاقوا كرسي »فاضي«.. طيب ليه المجلس مايريحش نفسه ويقلب »البهو« لوكانده واههه كله »بثوابه« و»بحسابه«!!