لو أن هذه الملايين التي صرفها »بعض« رجال الأعمال علي النجمات والحسناوات، هذه المليارات التي صرفها أيضاً »بعض« نواب مجلس الشعب من حساب العلاج علي نفقة الدولة ولم تصل إلي المرضي من الغلابة وأصحاب الحاجات.. لو أن هذه المبالغ »غير المسبوقة« قد تم استثمارها في إنشاء المصانع والشركات لتشغيل الشباب والشابات، أو في بناء العمارات لتسكين المقبلين علي الزواج لأرضوا ربهم واكتسبوا الكثير من الحسنات والدعوات الطيبات وتجنبوا المحاكمات والفضائح في الصحف والفضائيات.. فهل نعتبر ونتعظ مما حدث لما هو آت؟!