الزراعة في المنوفية في خطر فالديون ونقص السماد والبذور وعدم تسويق الإنتاج الزراعي اضافة لزيادة التعدي علي الاراضي الزراعية وتآكلها.. كلها اصبحت تحاصر الفلاحين في المنوفية.. ليس هذا فقط بل وحاصرتهم الامراض لنقص الخدمات الصحية. أخبار اليوم استمعت لشكاوي الفلاحي. ن يقول عبد المجيد الخولي رئيس اتحاد الفلاحين المصري ومسئول رابطة فلاحي قريه كمشيش ان الفلاح بالمنوفية مايزال يعاني من المشاكل مع بنوك التنمية الزراعية التي لم تطبق القرارات الوزارية الخاصة بتخفيض ديون الفلاحين واصبح هناك عشرات الالاف من المزارعين البسطاء من المدينين للبنوك ومهددون بالسجن بالاضافة الي قيام بنوك القرية بالتعامل بالفكر التجاري مع الفلاحين وارتفاع نسبة الفوائد واقتصار دور البنوك علي اغراق الفلاحين في ديون السلع المعمرة غالية الثمن وكذلك وقف نظام الدورات الزراعية التي كانت تحافظ علي خصوبة الارض وزراعة محاصيل دورية تساعد في تنمية الاقتصاد الوطني. واشار عبد اللطيف طولان عمدة شمياطس مركز الشهداء ان الفلاحين اصبحوا في عزلة من تلقي التطورات الزراعية الحديثة والفلاح يحتاج الي ارشاد زراعي ليتعرف علي كيفية زيادة المحصول وكذلك تقديم السماد والبذور والتقاوي باسعار مناسبة حيث ان انتشار السوق السوداء يؤثر كثيرا علي الفلاحين فالاسمدة تباع في السوق السوداء باضعاف اثمانها والتقاوي يتم الاتجار فيها وزيادة اسعارها بشكل خيالي والسؤال الذي يطرح نفسه من الفلاحين هو مافائدة جمعيات الخضر والمحاصيل والجمعيات المشتركة الاخري في خدمة الفلاحين؟. واوضح عاطف احمد شوقي من النشطاء السياسيين ان مشاكل الري تتكرر كل عام منذ سنوات من حيث قلة مياه الري او عدم وصول المياه الي نهايات الترع ويلجأ البعض من الفلاحين الي استخدام مياه مشاريع الصرف في عملية الري رغم تلوث هذه المياه وتأثيرها السلبي علي الصحة العامة مما يؤدي لمشاكل كثيرة في تسويق المنتجات الزراعية خاصة القطن الذي اصبحت زراعته مخاطره قد تغرق الفلاح في الديون نتيجة عدم بيع القطن كما حدث في العام الماضي فلماذا لاتوجد منظومة لزراعة القطن للاستفادة منه في حل الازمة الاقتصادية؟.