محمد ثروت فنان موهوب وصادق يتميز بالعذوبة حاول دائماً المطرب »محمد عبدالفتاح ثروت« الشهير بمحمد ثروت أن يكون دائماً مختلفاً، فقدم الأغنية الوطنية بمفهومها الصحيح وقدم أغنية الطفل وسعي من خلال الغناء العاطفي لاثبات قدراته الخاصة، وانتزاع احترام الجمهور باختيار كلمات هادفة وأداء جيد. حاول الحفاظ علي شكل الأغنية المصرية بعيداً عن محاولات التعريب والتخريب.. حيث كان تلميذاً في مدرسة موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، فخصه بلحن »وطنيتنا« ولحن »يا حياتي«. فهو يعتبر امتداداً لزمن الطرب الأصيل حيث ساهم بشكل كبير في جودة الأغنية الدينية، وخروجها إلي بؤرة الاهتمام. ولد في طنطا ونشأ في الجو الشعبي الديني للسيد البدوي رضي الله عنه، وحصل علي بكالوريوس الهندسة حيث اكتشفه الموسيقار محمد سلطان ولحن له ألحاناً لاقت نجاحاً كبيراً ثم انضم إلي فرقة الموسيقي العربية وتغني في حفلاتها بأغاني التراث.. كما أحيا العديد من الحفلات الدينية بمصاحبة فرقة الانشاد الديني. أخبار اليوم افتقدت الفنان محمد ثروت بعد أن لاحظت أنه قليل الظهور فبحثت عنه وسألته أين أنت الآن؟. الفن عطلان كنت مسافراً وعدت إلي مصر قبل أيام أنا موجود فقد عملت أغنية في أول الثورة بتقول: ما صدقنا بقينا أحرار.. ما تشمتوش فينا العدا والآن أنا قاعد منتظر أشوف ما سيحدث لأن الفن عطلان والثقافة عطلانة.. مصر كلها عطلانة ونحن قاعدين منتظرين الفرج من عند ربنا. .................؟ أنا أمارس حياتي ومهنتي الأصلية كمهندس ميكانيكا وأشرف علي مصنع للأدوات المنزلية من الألومنيوم الخاص بي. العطاء لمصر صحيح إنني أهوي الفن وأعشق الغناء ولكن الوقت الذي نعيشه يتطلب منا جميعاً أن نعمل ولا نكتفي بالشكاوي والأحاديث الجانبية. يجب أن يبحث كل مواطن كيف يعطي لمصر ويحمل هم هذا البلد ولا شيء غير ذلك. .................؟ جمهوري هو الذي أحبني ومازال يحبني ويحب اللون الغنائي الذي أقدمه، ولدي رصيد من الأغاني ولكن التليفزيون لا يذيعها ولا يمكنني أن أقدم أغنية كل يوم لا تذاع ولا يحفظها الناس. العمل التطوعي .................؟ لا أحد في العائلة صوته حلو ولا أحد علمني الغناء لكن حبي للغناء ظهر وأنا في الخامسة من عمري وكنت تلميذاً في مدرسة الأميرة فريال الابتدائية وعندما وصلت إلي المدرسة الإعدادية شعرت بأهمية صوتي حيث انه كان يجلب للمدرسة كأس المدارس في المسابقات الفنية كما اني غنيت في ذلك الوقت في أحلي برنامج للأطفال »جنة الأطفال« الذي كانت تقدمه ماما سميحة. .................؟ العمل التطوعي يأخذ الكثير من وقتي فأنا أشرف بنفسي علي »مؤسسة ثروت لكفالة اليتيم«.. كما إني قمت بعمل وقف مزرعة 06 فداناً في القنطرة شرق بسيناء لكي يعمل بها الأيتام عندما يكبرون ويحتاجون لأن يستقلوا بحياتهم بعيداً عن المؤسسة التي خصصتها لرعايتهم. .................؟ أنا دائماً متفائل بأن الله سوف يأتي بالخير لمصر دائماً.. ما تخافوش مصر باقية ونحن ذاهبون!.