تعهد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون خلال زيارة لمقر الأممالمتحدة بأن بلاده ستكون أكثر نشاطا في العالم مشددا علي أن خروجها من الاتحاد الأوروبي لا يعني انعزالها. وقال "هناك فارق كبير بين الخروج وأي شكل من الانعزالية" موضحا أن الخروج "يعني أننا سنكون أكثر تطلعا إلي الخارج وسنبدي التزاما وحماسة أكثر من أي وقت مضي علي الساحة الدولية". ورفض جونسون الذي قاد حملة الخروج من الاتحاد الاوروبي أي مقارنة بينه وبين المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب الذي يعطي الأولوية للولايات المتحدة. والتقي جونسون أيضا سفراء في مجلس الأمن الدولي بينهم سفيرا الولاياتالمتحدة وفرنسا وتحدث مع السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون عن الوضع في كل من سوريا وليبيا وجنوب السودان والصومال. وأشار إلي أن بريطانيا تؤدي في كل هذه الملفات "دورا قياديا للبحث عن حلول" مشيرا إلي أن بان كي مون حث لندن علي "تأدية دور أكبر في إطار الأممالمتحدة". من جهة أخري ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن رئيس ا لوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون أجري اتصالا هاتفيا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قبل أيام من الاستفتاء حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ليسألها إن كانت علي استعداد لإصدار بيان مع قادة آخرين يوافقون فيه علي تقديم تنازلات بشأن حرية الحركة إذا وافقت بريطانيا علي البقاء. وطرحت المسألة جانبا في نهاية المطاف وقالت بي بي سي إن ميركل أبلغت كاميرون في قمة للاتحاد الأوروبي بعد التصويت أنه لا يمكن تقديم تنازلات في هذا الملف.