كثيرون يتمنون ان توافيهم المنية اثناء مناسك الحج أو العمرة ويتم دفنهم هناك، وهؤلاء تمنياتهم تتجه للوفاة الطبيعية ولا يهتم ذوهم بأي تعويض في حالة حدوث ذلك.. أما في حالة وفاة او اصابة حاج أو معتمر نتيجة حادث سواء مروريا أو غيره فإن السلطات السعودية تتكفل بسداد التعويض لاسرته ورغم ذلك تفرض غرفة « اصحاب» شركات السياحة رسوماً تحت مسمي « تأمين علي الحياة» علي الحجاج والمعتمرين المسافرين بواسطة شركات السياحة التي تقوم بتحصيلها ضمن قيمة الرحلة لصالح الغرفة التي تدر من هذه الجباية عشرات الملايين من الجنيهات كل موسم دون رقابة من الدولة وعلي الجانب الآخر نجد ان معتمري وحجاج الجمعيات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الداخليةلا يفرض عليهم هذا التأمين.. والسؤال : لماذا لا نترك الحرية للحاج أوالمعتمر في التأمين علي حياته؟ وبمناسبة آلية القرعة وخاصة لحجاج السياحة واثبات جدواها في الاسعار فلماذا لا يتم اجراء القرعة لحجاج السياحة ووزارتي التضامن والداخلية في يوم واحد تحت اشراف مجلس الوزراء للحد من تقدم راغبي الحج لأكثر من جهة؟. كامل عبد الكريم − القاهرة