اللواء هشام أحمد يهدى درع الكلية الجوية للرئيس السيسى أكد اللواء طيار أركان حرب هشام أحمد هاشم مدير الكلية الجوية أن القوات الجوية تتطور بشكل متسارع وغير مسبوق، موضحا أن قيادة القوات المسلحة حريصة علي تطوير الكلية، لأنها تعتبر حجر أساس لضخ دماء جديدة سواء كان داخل القوات المسلحة بصفة عامة أو القوات الجوية بصفة خاصة.. موضحاً أن الوقت الراهن يشهد استخدام أحدث طائرات التدريب والمحاكيات والمعامل داخل الكلية إلي جانب تطوير المواد العلمية. وأشار مدير الكلية الجوية خلال لقاء مع المحررين العسكريين علي هامش تخريج دفعة جديدة من الكلية الجوية أن الوقت الراهن أصبح لدينا أعلي مستوي من التأهيل العلمي في الطيران والعلوم الجوية، موضحا أن الكلية تعد أفضل الكليات الجوية في العالم، وحققت ترتيبا مرموقاً بين كليات الطيران، كما أنها أفضل كلية جوية في منطقة الشرق الأوسط.. وأوضح أن القوات المسلحة تهتم بتبادل الخبرات بيننا وبين الدول الغربية والشرقية ويتم تبادل الزيارات مع المعاهد علي مستوي العالم، ونرسل طلابا للدراسة في كليات عالمية لنقل وتبادل الخبرات. وكشف مدير الكلية الجوية أن الطالب يتم اختياره بناء علي معايير علمية وفنية عالمية متعارف عليها، تعتمد بالأساس علي اللياقة الصحية والبدنية العالية، بالإضافة إلي قدرة الطالب علي الاستيعاب والفهم ومواكبة التطور والتقدم التكنولوجي والعملي خلال سنوات دراسته بالكلية. وكشف اللواء هاشم أن الطالب يتم تأهيله للتعامل مع كافة الظروف والمتغيرات السياسية التي تمر بها البلاد والوطن العربي والمنطقة بأكلمها، ويتم توعيته بحجم المخاطر والتهديدات التي تعاني منها المنطقة في الوقت الراهن، وسبل الوقاية من هذه المخاطر وآليات مواجهتها بما يخدم الحفاظ علي منظومة الأمن القومي. وقال مدير الكلية الجوية :» بعد تخرج الطالب يتم إلحاقه علي التشكيلات الجوية مباشرة ليبدأ مهام عمله كطيار مقاتل في القوات المسلحة، أو جوي متخصص في العلوم العسكرية الجوية، ويتم تخريجه وهو قادر علي الانخراط في التشكيلات الجوية وتأدية مهامه بكل كفاءة». وكشف مدير الكلية الجوية أن طالب الكلية الجوية علي أعلي مستوي من التأهيل والتدريب، وهذا المستوي يظهر دائما في الزيارات المتبادلة الخارجية ونستمع إلي ما يقوله نظراؤنا الأجانب عن الطيار المصري، وطالب الكلية الجوية الذي يتميز بقدرة عالية علي الاستيعاب والفهم. وحول كيفية إعداد طالب الكلية الجوية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، واستخدام التكنولوجيا وسائل التواصل الاجتماعي ضمن حروب الجيل الرابع، قال اللواء هاشم إن الطالب يتلقي محاضرات نوعية في مجالات عديدة، يتعرف من خلالها علي المخاطر والتهديدات المحيطة بنا، لكي يعي جيداً ماذا يحدث من حولنا ؟، ونقوم بعمل وقاية وتوعية للطالب، ونعقد كما كبيرا من المحاضرات في التثقيف والتوعية من مخاطر ما ينشر علي وسائل التواصل الاجتماعي.