قتل 15 شخصًا وأصيب عشرات الجرحي في هجمات انتحارية ب3 سيارات مفخخة استهدفت معسكرا للجيش اليمني في منطقة خلف شرقي المكلا عاصمة محافظة حضرموت. وأعقب الانفجارات اشتباكات بين قوات الجيش وعناصر مسلحة في جنوب شرق اليمن. وأوضحت مصادر أن السيارة الأولي استهدفت بوابة معسكر البحرية في منطقة خلف، فيما تمكنت السيارة الثانية من الوصول إلي داخل المعسكر واستهداف تجمعا لقوات الجيش اليمني. وانفجرت السيارة الثالثة في مدخل منزل قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات الانتحارية، وهي المرة الأولي التي يعلن داعش تبني لهجوم في حضرموت. وتأتي الهجمات قبل بضع ساعات من زيارة مقررة لرئيس الوزراء اليمني «أحمد بن دغر» برفقة عدد من الوزراء إلي مدينة المكلا التي كانت قبل أسبوعين معقلا لتنظيم القاعدة. وفي هجوم آخر، نجا قائد المنطقة العسكرية الأولي في الجيش اليمني اللواء «عبدالرحمن الحليلي» من محاولة اغتيال بعد تفجير انتحاري في منطقة الباطنة أثناء مرور موكب القائد العسكري، وأسفر الانفجار عن مقتل 8 وإصابة 17 بينهم الحليلي. وعلي صعيد المفاوضات الجارية في الكويت، قدمت اللجان المشتركة رؤيتها لتنفيذ عملية الانسحاب للحوثيين وتسليم الأسلحة وفقا للقرار الدولي رقم 2216. وتضمنت الرؤية التي قدمتها لجنة الأسري مقترح الإفراج عن 50% من كافة الأسري والمعتقلين لدي جميع الأطراف قبل حلول شهر رمضان.