المحار بكل أنواعه من عجائب وبديع صنع الله، يسكن قاع البحار والمحيطات ويخرج إلينا مع حركات الأمواج والتيارات البحرية، أو تلتقطه شباك الصيادين، ونقف أمامها في ذهول من جمال ألوانها التي تتنوع بين الأصفر والابيض والأزرق والبني، ونقول سبحان الله علي شكلها وتكوين صنعها، فهي بيت يعيش في داخله كانت بحري يصطاد صيدة وفيها يأكل ويمارس حياته، ويعيش بعضها داخل محارة حلزونية الشكل بنفس نمط الفتحة الدائمة وهناك كائنات تعيش بين صدفتين مغلقتين ويتحكم في عملية اغلاقها وفتحها مثل صدفة أم الخلول الشهيرة. ويعتبر معرض المحاريات المفتوح علي شاطيء بورسعيد قبلة لهواة جامعي التحف المحارية والكثير من المتخصصين في دراسة ظروف معيشة هذه المحاريات وطبيعتها كما يقبل عليها البعض كعنصر غذائي هام تقدمه في بعض انواع المحاريات الصالحة للأكل وهي غذاء لذيذ الطعم وشهي ومن أبرزها البكلويز وبلح البحر والسرمياق والاختنيا والاخيرتان غاليتان الثمن لفوائدهما الغذائية العالية علاوة علي طعمها فائق اللذة.