يصل الي الضبعة غدا وفدا من الخبراء الروس لمتابعة الاجراءات الخاصة بمشروع الضبعة النووي. وأكد الدكتور محمد اليماني، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، والمشروع النووي بالضبعة، أن هناك حركة دائمة ومستمرة ذهابا وإيابا بين الخبراء الروس ما بين موسكو والقاهرة وموقع الضبعة النووي، وستزيد خلال الفترة المقبلة، مضيفا: «الجانبان المصري والروسي يبحثان أدق التفاصيل ولايتركان شيئا للمستقبل والمفاوضات مستمرة وتسير بخطي سريعة جدا لإتمام التوقيع النهائي للمشروع».. ونفي ما تم تداوله بشأن وجود خلافات مع الجانب الروسي بعد تأخر التوقيع النهائي علي حزمة العقود المتبقية لمشروع الضبعة النووي بسبب خلافات في البنود المالية الخاصة بفائدة القرض، مؤكدا أن ذلك عار تماما عن الصحة. . وقال د. اليماني إن العمل جار علي قدم وساق في موقع محطة الضبعة النووية، وأن حجم الانشاءات كبير جدا، وسيتم تنفيذ المفاعلات بأفضل تكنولوجيا إنشاء المحطات النووية وأعلي معايير الأمان في العالم، فهي من محطات الجيل الثالث المتطور وتأتي ضمن استعدادات وزارة الكهرباء لتأمين مستقبل مصر من الطاقة باستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية لانتاج الكهرباء.. وأضاف أنه من المقرر التوقيع علي حزمة العقود المتعلقة بتحديد مسئوليات الطرفين في مجال تصميم وإنشاء المحطة النووية بمفاعلاتها الأربعة.