لم تكن الآثار فقط هي التي اجتذبت أنظار الرئيس الصيني شي جين بينج، فخلال زيارته للبر الغربي كان حريصا علي أن يسبر أغوار فكر المصريين القدماء. وجه اسئلة عديدة للدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، فاستفسر عن أسباب اهتمام المصري ببناء مقبرته قبل انشاء منزله، ولماذا جاءت مقبرة توت عنخ آمون أصغر حجما من مقبرة رمسيس الثاني، وعبّر عن انبهاره باحتفاظ مقبرة نفرتاري بنقوشها وألوانها رغم تتابع القرون عليها. وأُعجب بدقة عمارة معبد حتشبسوت في الدير البحري، وفي البر الشرقي حرص علي التقاط صور تذكارية مع أعضاء بعثته في الكرنك، وعبّر عن اعجابه بضخامة المعابد التي يشملها المكان .