ابتليت الساحة الإعلامية منذ قيام ثورة يناير المجيدة بوجوه مغمورة تتسيد الساحة بالعويل باسم الثورة.. وعهد الديمقراطية.. ولكن أغربهم وأخطرهم جميعاً هذا الأراجوز الإعلامي.. ماضيه يؤكد باليقين.. انه كان تحت أقدام رموز النظام السابق.. وتتناقل الشبكة العنكبوتية صوره الحقيقية وهو يتوسل لتقبيل أيادي أسياده.. وخاصة أباه الروحي السجين «صفوت الشريف». الجماعة الصحفية.. تتناقل فيما بينها قصة صعوده المفاجيء بامتلاك قناة تليفزيونية خاصة.. وكيف انه استولي علي آلاف الأفدنة ملك الدولة بمنحة من أسياده ليبيع منها ويحولها لأرصدة بمئات الملايين. ما يهمنا هنا.. هو منذ قيام الثورة.. صار هذا الأراجوز الإعلامي هو صوت الثورة المضادة.. علي شاشاته الفضائية.. حاول خداع البسطاء علي مدي عام ونصف.. باسم الديمقراطية والرأي الآخر.. عمل بكل السبل لهدم الثورة وتشريد الثوار والتحريض علي قتلهم.. موحيا للجميع بأنه يدافع عن المجلس العسكري ويحاول تحريضهم علي الثوار. وكان الجميع يتندر بمواقف هذا الأراجوز الذي تخيل انه قادر علي قتل الثورة.. ولكنه فوجيء في النهاية بأن المجلس العسكري.. يستحيل أن يتحالف مع أمثاله وأنه يصدق في وعوده لشعب مصر.. ويسلم السلطة اليوم للرئيس المنتخب د.محمد مرسي.. فجن جنون الأراجوز.. وانهال سباً وقذفاً علي المشير طنطاوي.. وأعضاء المجلس العسكري يتهمهم بخيانة مصر.. وشعبها.. وبيع مصر للإخوان المسلمين. ويهدد.. الرئيس رمز مصر.. والمجلس العسكري رمز جيشها بأنه سيلجأ إلي المحاكم الدولية.. لمقاضاتهم.. ويقود اليوم حملة فتنة.. مستعدياً قوي العالم علي مصر. لذلك.. باسم شعب مصر.. نطالب المجلس العسكري ورمز البلاد الرئيس المنتخب بمقاضاة هذا الأراجوز بجرائمه بالقانون.. لوضع نهاية لهذا العبث.. وغير مقبول منهما التهاون.. لأنهما ليس ملك أنفسهم بل ملك شعبه مصر كله.