احتشد آلاف المتظاهرين في مسيرة ضخمة ضمت القوى الإسلامية وحركة شباب 6 أبريل، وانطلقت المسيرة من أمام مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل في طريقهم إلى مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية مرددين هتافات تندد المجلس العسكري الذي حملوه المسئولية عن "مجزرة العباسية ومقتل المئات من شباب مصر في أحداث متلاحقة منذ 11 فبراير حتى الآن". وردد المتنظاهرون هتافات منها "المجلس ده مجلس زور يبقى هو عليه الدور", و"يا طنطاوي عليك الدور" و"يسقط يسقط حكم العسكر" وشارك في المسيرة العديد من نواب الإخوان وقياداتهم بالإسكندرية. واحتشد آلاف من المواطنين لأداء صلاة الجمعة هناك، حيث خطب فيهم الشيخ أحمد السيسي، وحثهم على ضرورة توحد كافة القوى الثورية في كيان واحد. وانتقد السيسي نواب مجلس الشعب "الذين ذهب 100 منهم لتقبيل يد ملك السعودية ونيل عطاياه، ولم يفتح أحدهم فمه في البرلمان عن أحداث العباسية". وقال الخطيب:"البرلمان والرئيس القادم وكل المناصب تظل حبراً على ورق طالما العسكر يحكمون البلاد ويحولون الجميع إلى كومبارس". هتف أتباع الشيخ "يسقط يسقط حكم العسكر" و"يا مشير الثورة جاية.. والمرة دي مش سلمية". وشهدت المسيرة التي وصلت للمنطقة الشمالية، مناوشات بين العشرات من شباب جماعة الإخوان المسلمين، التي أرسلت سيارات عليها مكبرات صوت عالية، لإقامة منصة للجماعة هناك، إلا أن المتظاهرين المعتصمين هناك منذ أمس الخميس، طلبوا منهم الانسحاب "وفقا لميثاق الشرف الذين اتفق عليه الثوار بعدم السماح لأي فصيل بوضع منصة خاصة به، على أن يستخدم الجميع منصة واحدة فقط، وهي منصة الاعتصام، لضمان تمثيل كافة القوى السياسية ومنع البعض من السيطرة على الكلمات". الشيخ السيسي: 100 نائب ذهبوا لتقبيل يد ملك السعودية والحصول على العطايا وتجاهلوا مجزرة العباسية شباب 6 أبريل يشاركون في المسيرة.. ومناوشات بين الإخوان والمعتصمين بسبب "منصة الجماعة"